كتبت فاطمة شوقى
استبعد وزير الخارجية الإيطالى باولو جينتيلونى، ما ورد فى بيان وزارة الداخلية المصرية حول ملابسات قتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، مشيرًا إلى أن المعلومات المتوافرة تطرح جميع الاحتمالات، وعلى رأسها الشبهة الجنائية أو الرغبة فى الانتقام لدوافع شخصية، خاصة وأن الشاب الإيطالى يتمتع بعلاقات متعددة، سواء فى محل إقامته أو دراسته، وأن هذه الافتراضات غير محتملة.
وأضاف "جينتيلونى" - وفقًا لما أوردته قناة "تى جى كوم 24 الإيطالية" – قائلاً: "لا توجد حقائق تدعو للراحة، ونحن نطالب جميع الجهات الإيطالية والمصرية للوصول إلى جميع الملفات الصوتية وجميع التحريات التى فى أيدى نيابة الجيزة، فنحن مدينون لعائلة ريجينى".
يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد أفادت فى بيان صادر عنها، إلى أنه فى إطار مواصلة الأجهزة لجهودها المُكثفة للكشف عن ملابسات مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، والحرص على إطلاع الرأى العام المصرى والإيطالى على تطورات الموقف حتى الآن، فى ضوء متانة العلاقات بين البلدين، وخاصة مع إصرار البعض على استباق نتائج البحث الأمنى وترديد الشائعات وتناولها ببعض الصحف الأجنبية دون دليل مادى، وترويج معلومات مغلوطة بصورة تضلل الرأى العام وتؤثر على سير التحقيقات وتغليب السعى للسبق الإعلامى دون سند معلوماتى.
وأوضحت الداخلية فى بيانها، أن جهود فريق البحث توصلت إلى تشعب دوائر اتصالات الشاب الإيطالى وتعدد علاقاته، رغم محدودية الفترة الزمنية التى أقام بها فى البلاد والتى لا تتعدى 6 أشهر، وقيام فريق البحث بتحديد بعض علاقات الشاب واتصالاته، واستدعاء الأشخاص من تلك الدوائر، سواء من المصريين أو الأجانب، ومناقشتهم تفصيليًّا حول علاقاتهم بالمجنى عليه، والمعلومات المتوافرة بشأنه وإجراء التحريات حوله فى محل إقامته.
