كتب محمد الجالى
فى إطار زيارته الحالية لكازاخستان، قام الرئيس عبد الفتاح السيسى السبت، بزيارة جامعة نزارباييف، التى تم إنشاؤها فى عام 2010 وفقاً لأعلى المعايير الدولية بمبادرة من الرئيس الكازاخى نزارباييف لتمثل صرحا تعليميا كبيرا ومركزا بحثيا فريدا ومتطورا فى منطقة وسط آسيا، وترتبط الجامعة باتفاقيات شراكة مع عدد من كبريات الجامعات العالمية، وتضم كليات الهندسة، والعلوم والتكنولوجيا، والتعليم، والعلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، والطب، والسياسات العامة.
وألقى الرئيس السيسى كلمة خلال زيارته للجامعة، أشاد فيها بالتعاون الثقافى والأكاديمى بين مصر وكازاخستان باعتباره الجسر الممتد للعلاقات الثنائية، وأعرب عن ثقته فى استمرار هذا الجسر بالمزيد من التواصل والنمو تحقيقا لرفاهية الشعبين، كما أشاد فيها بكازاخستان التى وصفها بأنها من أكثر الدول تأييداً لإرادة الشعب المصرى الحرة ولخياراته المستقلة التى عبر من خلالها عن رغبة حقيقية فى التغيير نحو الأفضل.
وأوضح الرئيس السيسى فى كلمته أن مصر بتراثها الثقافى والدينى تعى جيـداً الأساليب الهدامة التى تستخدمها الجماعات الإرهابية باسم الإسلام من أجل السيطرة على عقول الشباب، وقال إنه دعا علماء الأمة لاتخاذ خطوات جادة من أجل مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح مفاهيمه المغلوطة عن الإسلام على المستويين المحلى والدولى.