طوكيو- محمد الجالى - أسماء مصطفى
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الإثنين، بمقر إقامته فى طوكيو بكل من رئيس شركة ميتسوبيشى للصناعات الثقيلة ورئيس شركة ميتسوبيشى هيتاشى لأنظمة الطاقة، وهما من كبريات الشركات اليابانية على المستوى العالمى، وذلك بحضور وزيرى الكهرباء والتعاون الدولى، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أشار فى مستهل اللقاء إلى أن اليابان شريك مهم لمصر، معربًا عن حرصه فى أول زيارة رسمية إلى اليابان على أن يكون تعزيز العلاقات الاقتصادية من أهم أهداف الزيارة، حيث أن مصر لديها الإمكانيات لأن تمثل محورًا هامًا لكافة الصناعات اليابانية المشهود لها بالكفاءة، وأن تكون نقطة انطلاق إلى أسواق أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، بالاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التى وقعتها مصر بالفعل.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن مسؤولى الشركة اليابانية استعرضا خلال اللقاء المشروعات التى تعكف الشركة على دراسة تنفيذها فى مصر، خاصة فى مجال الطاقة مثل إعادة تأهيل عدد من محطات الطاقة القائمة، وتوفير توربينات عالية الكفاءة لمحطات توليد الكهرباء من الغاز الطبيعى، وتوفير التكنولوجيا الحديثة لمحطات توليد الطاقة من الفحم، إضافة للمساهمة فى مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، كما عرضا سابقة أعمال الشركة فى مصر والمشروعات الجارى تنفيذها، خاصة فى مجال الطاقة.
وأشار مسؤولا الشركة، إلى أن زيارة الرئيس لليابان ستشهد التوقيع على مذكرتى تفاهم إحداهما لدراسة إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه فى منطقة شرق بورسعيد، والأخرى لدراسة إنشاء محطة لتوليد الكهرباء من الفحم.
ورحب الرئيس السيسى، بتوسع الشركة فى أنشطتها بمصر، مشيرًا إلى الفرص الواعدة التى تتوافر فى مصر والتى يمكن للشركة مضاعفة استثماراتها من خلالها، ولاسيما فى إطار المنطقة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس وما تضمه من موانئ ومناطق صناعية ومراكز لوجستية.
وأكد الرئيس، أن نهج مصر الجديد للتعاون مع الشركاء والمستثمرين يقوم على أساس تذليل العقبات أمام الاستثمار واتخاذ جميع الخطوات التى من شأنها تنمية الاستثمارات المباشرة.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن مسؤولى الشركة أشارا خلال اللقاء إلى اعتزامهما القيام بزيارة مصر للتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة، والتباحث مع المسؤولين المصريين بشأنها، معربين عن ثقتهم فى مستقبل الاستثمار بمصر.