الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:05 م

أخطر اعترف إخوانى عن اعتصام رابعة.. فتى خير الشاطر: واجهنا الأمن بالسلاح

أخطر اعترف إخوانى عن اعتصام رابعة.. فتى خير الشاطر: واجهنا الأمن بالسلاح اعتصام رابعة العدوية
الأحد، 15 أغسطس 2021 07:00 م
حاولت جماعة الإخوان الإرهابية بشتى الطرق، تجميل اعتصام رابعة العدوية، وعقب فض الاعتصام، سعت ماكينات جماعة الإخوان الإرهابية عبر قنواتهم وصفحاتهم الممولة، تزعم أن اعتصام رابعة كان سلميا، لكن شاءت الأقدار أن تخرج اعترافات من قلب الإخوان تؤكد للجميع أن الاعتصام كان مسلحا، حيث اعترف أحمد المغير، أحد شباب جماعة الإخوان، والمعروف إعلاميا بـ"فتى الشاطر" أن اعتصام رابعة العدوية كان اعتصاما مسلحا، ولم يكن سلميا كما روجت الجماعة الإرهابية لتصنع لنفسها مظلومية جديدة. اعترافات أحمد المغير الهارب خارج البلاد، جاءت عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" وذكر خلالها أنواع السلاح الذى كان داخل الاعتصام، وقد بدأ اعترافه بتساؤل قائلا: هل اعتصام رابعة كان مسلحا؟، الإجابة ممكن تكون صادمة للكثيرين: أيوة كان مسلح أو مفترض أنه كان مسلح، ثوانى بس عشان اللى افتكر إنه كان مسلح بالإيمان أو عزيمة الشباب أو حتى العصيان الخشب، لا اللى بتكلم عليه الأسلحة النارية كلاشينكوف وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية وملوتوف ويمكن أكتر من كدة، كان فيه سلاح فى رابعة كافى إنه يصد الداخلية. وأضاف: "قبل يوم الفض بيومين كان 90% من السلاح ده خارج رابعة، خرج بخيانة من أحد المسؤولين من "إخوانا اللى فوق" بس دى قصة تانية هحكيها فى يوم تانى أن شاء الله". وتابع فتى الشاطر قائلا: "ليه بدأت البداية الغريبة الصادمة المفاجئة دى؟ لأنها مهمة جدا لرواية الأحداث اللى حصلت فى أسود يوم مر، طيبة مول المكان ده كان عارفينه أهل رابعة على أنه المكان اللى وراء طيبة مول المطل على شارع أنور المفتى، المكان ده كان مميز جدا وكان مشهور على أنه مكان إقامة "الجهاديين"، مكان بيرفض الظلم وبينصر المظلوم وبيقول الحق، الحق كله مش جزء منه - على حد قوله - وبيعلن مواجهة عقائدية سليمة بين حق وباطل لا ديمقراطية ولا تعددية ولا حزبية ولا الكلام ده كله، رجالة أو سرية طيبة مول ليهم حكايتهم الخاصة هما كمان وغالبا هيفضلوا مجهولين للأبد فى الأرض". واستطرد المغير: "قبل الفض بأيام كان تقريبا فيه كل يوم شائعة عن الفض، كانت حرب نفسية عشان لما يجيى يوم الفض نفسه الكل يبقى مسترخى ويفتكرها شائعة كالعادة، زى ما قلت من شوية معظم السلاح فى رابعة كان تم إخراجه بخيانة حصلت ولم يتبق إلا سلاح سرية طيبة مول اللى كانوا جايبينه بفلوسهم الخاصة ومكنش لحد سلطان عليهم، بعد شوية هتعرف أن الاعتصام ده لم يكن بالإمكان فضه نهائيا لو كان سلاحه فضل فيه بس الهزيمة كانت من الخونة داخلنا وما زالت". وتابع: "يوم الفض كنت موجود مع شباب طيبة مول، مكنتش شخصيا مسلح ولا عارف اى حاجة اكتر من أن فيه سلاح وان مفروض فى خطة مواجهة اذا حصل اقتحام، الساعة 6 صباحا تقريبا بدأ الاقتحام من جهة شارع أنور المفتى وشارع الاتوستراد من جهة طيبة مول، 5 دقائق غاز وبعدها بدأ الرصاص الحى مباشرة، انهارت خطوط الدفاع التى كان الإخوان مسئولين عنها، خلال ربع ساعة، الخطوط التى اتسحب سلاحها قبلها بيومين واتسابت فى مواجهة ظالمة، بدأ الشباب فى طيبة مول بالرد على الرصاص برصاص، كنا متحصنين فى المبنى اللى وراء طيبة مول، ومع كل دقيقة الحصار بيطوقنا والشباب بيجرى كله ناحية المنصة والغاز والرصاص فى كل مكان فى لحظات تشعر فيها فعلا أن القلوب بلغت الحناجر، بصيت باتجاه المنصة وهممت انى اتركهم وامشى لكن التفت ورايا وشفت منظر لا يمكن أنساه أبدا، اللى ماسك آلى واللى ماسك خرطوش واللى بيغسل وش الشباب بالخل واللى بيولع مولوتوف. واستطرد: "قلت لنفسى أنا مش ممكن أبدا هقدر أبص فى المراية بعد النهارده لو سبت الشباب دول ومشيت، وقررت انى أرجع وأفضل معاهم ويكون مصيرى من مصيرهم، حزمت قرارى ورجعت تانى للمكان اللى كنت فيه وأنا موقن أن ده قرار موتى الذى ذهلت فى نهاية اليوم أن ده كان قرار حياتى".

print