يهدف القانون رقم 206 لسنة 2020، بإصدار قانونالإجراءاتالضريبيةالموحد، إلى دمجالإجراءات المختلفة باختلاف أنواع الضرائب عدا الجمركية، فىإجراءات موحدة طالما كانت قابلة للتطبيق على كافة هذه الأنواع أو على ما قد يُستحدث من ضرائب طالما كانت من طبيعة مماثلة أو تتفق فى جوهرها مع هذه الفرائض المالية أو تحل محلها، والتي صدرت لائحته التنفيذية مؤخرا.
ووفقا للقانون، فإنه يتم تخصيص رقم تسجيل ضريبى موحد لكل ممول أو مكلف يتضمن جميع أنواع الضرائب الخاضع لها، وتلتزم كل من المصلحة والممول أو المكلف والجهات والمنشآت الأخرى باستخدامه فى جميع التعاملات، ويتم إثباته على كل الإخطارات والسجلات والمستندات والفواتير وأى مكاتبات أخرى، بما يسهم فى تبسيطالإجراءات وتعزيز الحوكمة .
ويستهدف القانون تحقيق الردع العام وأخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع المحكوم عليهم فى جرائم تهرب ضريبى، حيث وضع المشرع عدد من القواعد الصارمة لمواجهة جرائم التهرب الضريبى نستعرضها فيما يلى:
1- إسقاط حق الممول أو المكلف فى تقديم إقرار معدل فى حالة اكتشاف إحدى حالات التهرب الضريبى.
2- يجوز للنيابة العامة إخطار الجهات الحكومية والبنوك وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام التى يتعامل معها الممول أو المكلف الذى يحال للتحقيق أو المحاكمة فى إحدى جرائم التهرب الضريبى.
3- على الجهات والبنوك والشركات المختصة وقف التعامل مؤقتاً مع الممول أو المكلف لحين حفظ التحقيق أو الحكم ببراءته أو انقضاء الدعوى الجنائية بالتصالح.
4- يجوز لمصلحة الضرائب المصرية نشر قوائم بأسماء الممولين أو المكلفين الذين صدرت ضدهم أحكام باتة بعقوبة سالبة للحرية فى إحدى جرائم التهربالضريبي، ويتم النشر فى جريدتين يوميتين على الأقل من الجرائد واسعة الانتشار.