كتب أحمد حمادة
أكد الدكتور عبد الحى عبيد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية ، أن قانون حقوق المسنين ، يعد من أفضل أهم المشروعات التي ناقشها المجلس خلال الفترة الحالية نظرا لما يحمله من أهمية وضرورة للفئات التي قدمت خدمات للدولة عن الفترات الماضية وهو بمثابة رد الجميل لهم عما قدوه .
وكشف عبيد عن ترحيب الغالبية العظمى من أعضاء المجلس الذين أكدوا أن هذا القانون إضافة للجميع وأن شباب المحلس رحبوا بالقانون لانه سيخدمهم مستقبلا وحاليا في راعية ذويهم .
وأشار إلى أن هناك العديد من الاقتراحات الخاصة بوضع مزايا لكبار السن منها تخصيص أماكن لهم في وسائل المواصلات ، أيضا السماح لدخولهم أندية مع أعضائهم كعضو تابع وذلك دون أي تكاليف ، بالإضافة الى مقترحات خاصة بتغير اسم دور المسنين لتكون دار رد الجميل أو اندية الرواد، على ان يكون دورها بتوفير رحلات لهم لزيارة المعالم المختلفة في مصر من خلال رحلات تجوب المحافظات المختلفة .
وأضاف عبيد أن القانون سيتضمن مواد تعاقب من يتعدى أن يتجاوز في حق من حقوق المسنين ، بالإضافة الى وضع مزايا في التأمين الصحى والخدمات العامة حفاظا وتقديرا لما قدموه من خدمة للمؤسسة التي خدموا فيها أو للمجتمع .
وكانت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، المنعقدة اليوم الأحد، الانتهاء من حسم مواد إصدار مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون حقوق المسنين، بعد أخذ الموافقة المبدئية عليه أكد خلالها الأعضاء مدي أهمية المشروع وبما يؤكد أن مصر تسير بخطى راسخة وقوية نحو الطريق الذي يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبناء الجمهورية الجديدة، فضلا عن كونه يسد ثغرة في التشريع المصري.
ويهدف مشروع القانون، إلى حماية ورعاية المسنين وكفالة تمتعهم بجميع الحقوق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والصحية والثقافية والترفيهية وغيرها من الحقوق وتوفير الحماية اللازمة لهم وتعزيز كرامتهم وتوفير حياة كريمة لهم.