الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:18 م

النائبة مرثا محروس تجهش بالبكاء خلال نعي الراحل أحمد زيدان: "كان الاستاذ والمعلم"

النائبة مرثا محروس تجهش بالبكاء خلال نعي الراحل أحمد زيدان: "كان الاستاذ والمعلم" النائبة مرثا محروس
الأحد، 28 نوفمبر 2021 12:38 م
كتب كامل كامل

أجهشت بالبكاء النائبة مرثا محروس عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال كلمتها لنعي الزميل أحمد زيدان، واصفه إياه بالمعلم والأستاذ.

وقالت "محروس" خلال الجلسة العامة المنعقد الآن بمجلس النواب،  أحمد زيدان صحيح كان عمره 34 سنه لكنه علمنا ونحن من الأجيال المحظوظة أن نعيش معه، ورغم كل التحديات أحمد زيدان ترك فى كل نفس واحد منا ألاف من الدروس والمشاعر فرحم الله  أخي وصديقي".

ووجهت الشكر لكل من شارك فى مراسم دفن أحمد زيدان، قائلة :"شهادة شكر لكل نائب كان فى رابط عظيم  النواب، ونحن ربطنا رابط الإنسانية".

فيما بدأ  النائب محمد عبد العزيز عن تنسيقية شباب الأحزاب بكلمته لنعي الراحل أحمد زيدان بقول الله :" "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) بـقــلــوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره" مضيفا :"يعز عليا فى هذا الموقف الجلل أن ننعي أحمد زيدان ونعز انفسنا فى واحد من أطهر الشباب".

وتابع :" أحمد زيدان رغم أنه من أصغير المرشحين سنا فقد فاز بثقة الناس وعمل طول وجوده فى البرلمان لخدمة المواطنين، وقد زمالته فى التنسيقية كان يتعاون معانا لنقل خبراته، ولا  أجد من الكلمات ما أقوله ويكفى أن نره فى جنازاته كل طوائف الشعب النصرى، وأختتم كلماتي بقول الله :" وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ".

وقد شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة اليوم الأحد برئاسة المستشار أحمد سعد، وكيل أول المجلس، الوقوف دقيقة حداد ترحما علي روح البرلماني الراحل أحمد زيدان، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وسط حزن علي رحيل المغفور له.

من جانبه نعى المستشار أحمد سعد، النائب أحمد زيدان، قائلاً: يعز علينا أن ننعي زميلنا فقد كان هادئا متواضعا دمث الخلق، وقد وافته المنية بعد فترة طويلة العطاء".

وقال سعد، إن أحمد زيدان تمتع بسيرة عطرة وطبية، وقد كان له ميراث طويل في الدفاع عن قضايا وطنية والسعي لتحقيق أمال ابناء دائرته منذ اليوم الأول الذي حمل فيه هذه المسئولية، مشيراً إلي أنه كان مثالا فريدا للبرلماني الشاب المثقف الواعي والذي يتمتع بمزايا حميدة، متفانيا في دورة الرقابي والتشريعي.

وأضاف سعد، أن الآلاف من المواطنين شاهدين علي ذلك، ممن خرجوا خلف جنازته، مشيراً إلى أن الذكريات لا ترحل بل تبقي لتحكي عنهم وتسطر أسمائهم في سجل الخالدين بأعمالهم.

 


print