أكد المهندس حسن المير، عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعي والاسرة بالبرلمان، أن لقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف مع الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي أكد عمق واستراتيجية العلاقات بين مصر ودولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأشاد "المير" في بيان له، بتأكيد فضيلة الإمام الأكبر بأن الأزهر الشريف يعتز جدا بعلاقته بدولة الإمارات تلك العلاقة التي أسهمت كثيرا في التعريف بصحيح الدين الإسلامي وسماحته ووسطيته من خلال عقد المؤتمرات العالمية المشتركة والمبادرات والمشروعات التي كان لها عظيم الأثر في ترسيخ أسمى معاني الأخوة الإنسانية والاحترام والسلام العالمي.
كما أشاد المهندس حسن المير بتأكيد الدكتور أحمد الطيب بأن ما تقوم به دولة الإمارات من جهود لخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية ليس بمستغرب على أبناء حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان الذي سار أبناؤه من الحكام والأمراء على دربه وتمسكوا بمنهجه والتزموا بأخلاقه، داعيا الله أن يديم على دولة الإمارات نعمتي الأمن والأمان.
واعتبر المهندس حسن المير إعراب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي عن تقديره للدور الذي يقوم به الأزهر الشريف وشيخه الإمام الأكبر في التعريف بوسطية الإسلام وسماحته ونشر قيم السلام والمحبة والأخوة الانسانية، إضافة إلى إشادته باضطلاع الأزهر بدوره التاريخي في خدمة علوم الدين واللغة العربية بمثابة دليل قاطع على الدور الكبير الذي يقوم به الازهر الشريف اقليمياً وعربياً ودولياً.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب قد تقدم بالتهنئة للشيخ محمد بن زايد بمناسبة احتفال دولة الإمارات بمرور 50 عاما على إنشائها واختيار الأمم المتحدة اليوم الوطني لدولة الإمارات يوما للمستقبل وهو ما يعد تتويجا للجهود التي تقوم بها الإمارات في العديد من المجالات ومواكبتها للتقدم.