كتب محمود طه حسين
قال الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم السابق، إن ظاهرة الإرهاب أصبحت ظاهرة عالمية ومن أكثر المشكلات التى تؤرقنا، وأصبح الإرهابيون أكثر تطورًا وقدرة على الحركة، ويستقطبون الشباب عبر آليات جديدة، أبرزها شبكات التواصل الاجتماعى ومواقع الإنترنت المختلفة.
وأضاف "الرافعى" - فى تصريحات صحفية، على هامش المؤتمر العلمى الأول "الإعلام العربى ومواجهة الإرهاب.. الضوابط المهنية وأخلاقيات الممارسة"، والذى ينظمه المعهد الدولى للإعلام بأكاديمية الشروق - أنه يجب على كل مؤسسات الدولة أن تتضافر مع بعضها البعض، سواء كانت تعليمية أو دينية أو إعلامية، لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه.
وأوضح وزير التعليم الأسبق فى تصريحاته، أن دور الإعلام أن ينفذ لشبكات التواصل الاجتماعى لكى يواجه شبح الإرهاب، إضافة إلى أنه على وسائل الإعلام أن تقدم للشباب أمثلة ونماذج من شباب انزلقوا لقاع الإرهاب واستطاعوا العودة مرة أخرى لوعيهم الوطنى، وأصبحوا أشخاصًا صالحين ومفيدين للمجتمع، حتى نقدم النماذج الإيجابية والقدوة، ومن ثم فمهمة الإعلام هى التبصير وتوعية الشباب بالأساليب والطرق التى يستخدمها الإرهابيون لجذب الشباب لأتون هذه الظاهرة الخطيرة جدًّا، حتى يدرك الشباب خطورتها ويحذرون منها.