كتب أحمد عبد الرحمن
قال الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه يوافق على وصف الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، الانتخابات البرلمانية بأنها من أسوأ الانتخابات فى تاريخ مصر، مضيفًا أنه رأى بعد ثورتين عودة لنظام ما قبل الثورة، من نفس الوجوه والازدواج بين رأس المال السياسى والراغب فى أن يكون له سلطة يتحكم بها فى مصير البلاد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلام تانى"، على فضائية "دريم"، مع الإعلامية رشا نبيل، أنه وقعت تجاوزات كثيرة خلال الانتخابات البرلمانية، مردفًا :"تعرضنا لظلم بيّن"، موضحا أن عليهم ضغط جامد بعد اتخاذ قرار الهيئة العليا، بأنهم رأوا بأن مصر لا زالت فى حالة عدم الاستقرار ولا بد من استكمال خارطة الطريق، قائلا :"نقدّم مصلحة البلاد على مصلحتنا الشخصية؛ لذلك نستمر فى الانتخابات".
وأشار برهامى، إلى أنه لو حدث فى المرحلة الثانية "نفس المآسى" سيتم إعادة تقييم الموقف، موضحا أنه لو رأى رشاوى انتخابية بالملايين وغض الطرف من السلطات المسؤولة عن ذلك، مستطردا :"معندناش فلوس ولا نتلقى دعما.. وهو كلام مروج لإثارة الشبهات".
وأوضح أن هناك قضاء يحكم إذا كان بحزب النور ممارسات بأنه يقوم على أساس دينى من عدمه، لافتا إلى أن الإعلام ليس هو الرأى العام، :"ولو كان النظام الانتخابى هو ما تمت به انتخابات 2011 و 2012 كنت حصلت على ثلث البرلمان".
وذكر برهامى، أن الدستورى المصرى ينص أصلا على مرجعية دينية، وجميع الأحزاب المصرية يجب أن تقوم على احترام الدستور، فجميع الأحزاب بما فيها المصريين الأحرار والوفد وكل الأحزاب الليبرالية، يجب أن يكون لها مرجعية إسلامية، قائلا :"أنا لا أزيد على ذلك.. وأتمسك بالمرجعية الإسلامية، وكلمة أساس دينى غير مرجعية دينية".
ولفت برهامى، إلى أن الرئيس السيسى لا يكره ولا يعادى حزب النور، ولكنه "يقدّر حزب النور".
