اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، ما كشف عنه الدكتور محمد عمران، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، من أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج من عام 2010 حتى الآن بلغت 250 مليار دولار بمثابة دليل قاطع على أن المصريين الوطنيين والشرفاء بالخارج وبمختلف دول العالم أكبر داعم للاقتصاد المصرى خاصة وقت الأزمات والشدائد التى مرت بها الدولة المصرية وفى مقدمتها أحداث 25 يناير عام 2011 والتى كانت لها تأثيراتها السلبية والخطيرة على الاقتصاد الوطنى.
وأعلن أباظة، فى بيان له، اتفاقه التام مع إشادة الدكتور محمد عمران دور المصريين العاملين فى الخارج وأنهم يستحقون الاهتمام بهم ومساعدتهم فى أية مشكلة تؤرقهم خاصة الوفاة خارج البلاد، مؤكداً أن المصريين بالخارج فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تعددت أدوارهم فى دعم ومساندة الدولة المصرية ولم يقتصر دورهم على تحولاتهم النقدية، وإنما تقدموا الصفوف فى مواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات التى تواجه مصر وكانوا على مستوى المسئولية فى كشف جميع الشائعات والأكاذيب والافتراءات التى تبثها الآلة الإعلامية لقوى الشر والظلام والإرهاب ضد مصر.
وقال النائب: "أتفق تماماً مع تأكيد الدكتور محمد عمران بأن نقل جثامين المصريين العاملين فى الخارج ورجوعها إلى أرض الوطن كانت مشكلة كبيرة لذويهم"، وتابع: "لذا فوثيقة تأمين الوفاة ونقل الجثمان أقل ما يمكن تقديمه لهم"، موجهاً التحية والتقدير للحكومة والسفيرة نبيلة مكرم عبيد، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، وممثلى وزارة الداخلية، والدكتور محمد عمران، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والاتحاد المصرى للتأمين، على نجاحهم فى تفعيل هذه الوثيقة وبشكل سريع اول العام الجديد.
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة: "نحن أعضاء مجلسى النواب والشيوخ الحاليين والسابقين على مدار الفصول التشريعية ومنذ عقود طويلة كنا نعانى أشد المعاناة من ملف نقل جثمانين المصريين بالخارج إلى مصر، والحمد لله لم يتحقق هذا الحلم إلا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى لا يتوانى لحظة فى تحقق آمال وطموحات الشعب المصرى العظيم فى الداخل والخارج".