وأعلن " عبد الحميد " فى بيان له اصدره اليوم اتفاقه مع تصريحات الدكتور الخشت الى أكد فيها أن البلدان الإفريقية لديها فرصة جيدة للاستفادة من الطلب المتزايد على الوقود الحيوي لامتلاكها مساحات شاسعة من الأراضي المناسبة لإنتاج الوقود الحيوي إلى جانب امتلاكها للعمالة الوفيرة مما يساعد علي خلق مزيد من فرص العمل وتحسين ظروف المعيشة ويحقق النمو الاجتماعي الشامل في السياق المحلي وأن المشروع البحثي يتم تنفيذه بالشراكة بين 5 دول وهي مصر والمغرب وجنوب أفريقيا وألمانيا وفرنسا وأن جامعة القاهرة هي منسق المشروع ومقدم الطلب الرئيسي، وتتعاون فيه مع جامعة ابن طفيل ومعهد أبحاث الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة بالمغرب، وجامعة ويتواترسراند بجنوب أفريقيا، وجامعة براندنبورغ للتكنولوجيا بألمانيا، ومركز الأبحاث CNRS PIMM بفرنسا.
وأكد اتفاقه التام مع تأكيد رئيس جامعة القاهرة بأن الهدف الرئيسي للمشروع يتمثل في إنشاء بنية تحتية معرفية فريدة تدعم التحويل اللامركزي والمستدام للكتلة الحيوية إلى وقود مستدام، إلى جانب تطوير تقنيات جديدة تتغلب على الحواجز التكنولوجية وتزيد من كفاءة العملية وتقلل من التكاليف الهامشية في الكتلة الحيوية لتغذية عملية التحويل مطالباً من الدول الافريقية اعطاء اولوية قصوى لهذا الملف نظراً لأنها تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية للاستفادة منه خاصة أن هذا المشروع يساهم في تلبية الطلب المتزايد في مجالات استدامة الوقود وحماية البيئة، والاقتصاد الحيوي الدائري، ويخفف من التغيرات المناخية.