وصف النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ،وعضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " الحدث المصري العالمي "منتدى شباب العالم"، الذى يجمع الشباب من مختلف أنحاء العالم فى نسخته الرابعة بشرم الشيخ، فى الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022 بأنه يحمل مجموعة من الرسائل التي يوجهها إلى المجتمع الدولي، من خلال تأكيد أن المنتدى يمثل رسالة سلام وتنمية، تُسهم في مواجهة التطرف والإرهاب، خاصة وأن انعقاد المنتدى في شرم الشيخ أكبر دليل على نجاح جهود الدولة بكل مؤسساتها في مواجهة الإرهاب، وأبلغ رد على مروجي الشائعات والمشككين في هذه الجهود، كما أن المنتدى يحث على مشاركة الشباب في القضايا العالمية الرئيسية، حيث يعطيهم مجالاً لتبادل الآراء في تجمع خصب من أجل اقتراح مبادرات مفيد.
وقال النائب أحمد قورة إن هذا الحدث العالمى، من شأنة تعزيز مكانة مصر ودورها القيادى فى مصاف الدول ذات التأثير الدولي بعد أن نالت منتديات شباب العالم السابقة العديد من الإشادات الدولية، منها إشادة مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة في دورته الحادية والأربعين بالتجربة المصرية لتمكين الشباب سياسيًا واقتصاديًا، وذلك خلال مناقشة التقرير الوطني لحقوق الإنسان، وكذلك إعتماد المنتدى في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في الدورة التاسعة والخمسين ،كإسهام مصري عالمي يفتح مجال الحوار بين الشباب حول العالم، بالإضافة إلى إعتماد منتدى شباب العالم بنسخه الثلاث السابقة من قبل الأمم المتحدة كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.
وأشار النائب احمد قورة أن منتدى شباب العالم أصبح منصة حوار شبابية عالمية، فهو مفتوح لجميع الشباب من جميع الدول الذين يؤمنون بقدرتهم على إحداث التغييرات ولديهم حلم وإرادة وتصميم لإحداث تغيير حقيقي في عالم اليوم وعالم الغد، بالإضافة إلى التفاعل مع صناع القرار والشخصيات المؤثرة. الموجودة داخل المنتدى.
وقال قورة أن منتدى شباب العالَم يعبر عن قدرة الدولة المِصرية والقيادة السياسية على احتواء الشباب، ورعاية أفكارهم، ومهما كانت الشائعات التى تحاول النيل من أهداف ونجاحات المنتدى، سواء كانت فى نسخة الثلاثة ، فإنه سيظل منبرًا قائمًا يخلق فرصاً للحوار بين الشباب من مختلف بلدان العالَم، ويعكس ثقل مصر الحضاري، ويدعم قوتها الناعمة بين مختلف الدول؛ فالتقاء الثقافات المختلفة خلال المنتدى يعيد لمصر دورها الرائد في ممارسة سياساتها الناعمة في المنطقة والعالم كله، حيث يمثل الحضور سفراء حقيقيين ومندوبين عن مصر لبلادهم لينقلوا لهم صورة دقيقة وصحيحة وحية وواضحة عن مصر وأوضاعها الراهنة وما حققته من إصلاحات.