كتب محسن البديوي
قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن البعض يستخدم التكنولوجيا للابتزاز المادي أو الجنسي، وهو ما حدث في واقعة فتاة الغربية ضحية الصور المفبركة، وهو أدى إلى انتحارها في النهاية لعدم تحملها الضغط الذي تعرضت له.
وأشار "بكري"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، إلى أن عقوبة جريمة نشر الصور المفبرركة لا يجب أن تقل عن مدة تتراوح ما بين 15 إلى 25 عاما، لأنها تؤدي إلى تدمير كيان الأسرة المصرية.
وشدد النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على ضرورة أن يكون البرلمان له دورا في الوصول لتشريع مغلظ لمواجهة هذه الجريمة، مضيفا أن خصوصية الإنسان وحريته يجب أن تكون مصونة، والتشريع غير كافي لمواجهة هذه الجرائم المستجدة بسبب التكنولوجيا.