كتبت سمر سلامة
أكد المهندس حسن المير، عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والاسرة بالبرلمان، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته لمقر الكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة لتقديم التهنئة لرمز الكنيسة المصرية قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حظيت باهتمام كبير وواسع النطاق من جميع المصريين، موجهاً تحية قلبية للرئيس السيسى لحرصه سنوياً على الاحتفال مع كل المصريين بعيد الميلاد المجيد.
وقال "المير"، إن رسائل الرئيس السيسى كانت موجهة لكل المصريين وهى رسائل مهمة للغاية خاصة قوله : "إحنا في مصر بدأنا طريق عاهدنا فيه ربنا وعاهدناكم ان نكون مع بعض وان شاء الله هانكمله مع بعض كلنا.. الطريق ده طريق الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع، تتسع لنا كلنا بدون أي فرق او تمييز، نعيش فيها بسلام وامان مع بعض"، معرباً عن ثقته التامة فى الشعب المصرى العظيم وفهمه الكبير والعميق لحديث الرئيس السيسى عن محاولات البعض لإحداث فتنة وفرقة بين المصريين وقوله بالنص: "اوعوا حد يدخل بينا أوعوا حد يفتنا لإن ده مش هاينتهى خاصة كل ما هانكمل وهاننجح وربنا يعينى أكون خادم شريف للبلد دى وليكم".
وأكد المهندس حسن المير أن عهد الرئيس السيسى تميز بوحدة وتماسك كل المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية وكشف الأهداف الخبيثة والفاشلة لقوى الشر والظلام والإرهاب فى إحداث الفتن بين المصريين ومحاولات اللعب على أوتار الوحدة الوطنية التى أصبحت محفورة فى قلوب وعقول كل المصريين، مشددا على أن جميع المصريين أصبحوا كيان ونسيج واحد للحفاظ على الدولة المصرية وإفساد وإفشال جميع المؤامرات الداخلية والخارجية التى تستهدف أمن واستقرار الدولة المصرية.
ولفت المير إلي الأهمية الكبيرة لحديث الرئيس السيسى عن الجمهورية وتأكيده أنها جمهورية الحلم والأمل.. جمهورية العلم والعمل، الجمهورية القادرة وليست الغاشمة، المسالمة ولست المستسلمة، الجمهورية دى هانبنيها مع بعض" مؤكداً أن "أى تحدى أو أى صعاب تهون لو إحنا كلنا دائما على قلب رجل واحد، كلنا مع بعض".
ووجه التحية للرئيس السيسى على حديثه الرائع والنابع من قلبه عن حبه وتقديره لقداسة البابا تواضروس الثانى، مؤكدا اتفاقه التام مع الرئيس السيسى بأن الرجال توزن فى المواقف والظروف الصعبة جداً، وذلك الأمر ينطبق تماماً على شخصية البابا تواضروس الذى كانت له دائماً مواقفه التاريخية والمشرفة تجاه مصر وشعبها ولذلك يحظى قداسة البابا تواضروس الثانى بحب وتقدير كبيرين من مصر قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً.