كتبت سمر سلامة
وصف النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، حرص وزارة الداخلية على عدم حرمان مراكز الإصلاح للنزلاء الأقباط من الاحتفال بعيد الميلاد من خلال استقبال مركز الإصلاح والتأهيل بوادى النطرون وبمركز إصلاح وتأهيل بدر، عدداً من رجال الدين المسيحى، وذلك لإقامة الصلوات ومشاركة النزلاء والنزيلات المسيحيين الاحتفال بهذه المناسبة عقب اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التى تنفذها وزارة الداخلية ضمن الخطة المتكاملة المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد بأنه حدث تاريخى غير مسبوق فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ووجه "شمس الدين"، التحية والتقدير للواء محمود توفيق وزير الداخلية ولجميع القيادات بالوزارة على القيام بهذا الحدث الذى لقى ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق داخل مركز الإصلاح والتأهيل بوادى النطرون، مشيراً إلى أن هذا الاتجاه من وزارة الداخلية يؤكد حرص الدولة المصرية بجميع مؤسساتها على ترسيخ مبادئ وحقوق الإنسان فى أروع صورها.
وأكد النائب أن مصر تغيرت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى وأكبر دليل على ذلك ما يتم من اهتمام كبير بملف حقوق الإنسان لكل المسجونين داخل السجون، متسائلاً: أين منظمات ودكاكين حقوق الأنسان المشبوهة من مثل هذه الأحداث المهمة؟، مشيراً إلى أن مصر تدخل إلى الجمهورية الجديدة وهى فى أبهى صورها بكل مايتعلق من قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية.