أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، أن منتدى شباب العالم استطاع خلال أعوام قليلة، في أن يتحول من مجرد مبادرة من مجموعة من الشباب المصرى في مؤتمر للشباب المصري فقط بالإسماعيلية، إلى أن أصبح منصة دولية لتبادل الحوار بين شباب العالم أجمع بعد أن تم اعتماده من قبل الأمم المتحدة ليصبح ما يعزز مكانة مصر الإقليمية والدولية في شتى بقاع العالم، و يصبح نافذة شبابية يطل من خلالها العالم أجمع على مصر، ويتواصل من خلالها شباب مصر مع شباب العالم أجمع.
وأوضح الجندي، أن هذا المؤتمر يمنح الشباب فرصة ذهبية لتفجير وتطوير طاقاتهم الإبداعية والابتكارية، ويعزز تأهليهم قادة للمستقبل، حيث تعقد بالمنتدى مجموعة من ورش العمل و الجلسات تغطى محاور اجتماعية و اقتصادية و سياسية محلية، وتناقش القضايا الدولية ذات الاهتمام العالمي المشترك.
وأكد الجندي أن انطلاق فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة رغم ظروف جائحة كورونا المنتشرة حول العالم، يؤكد مدى أهميته كمنصة دولية شبابية حوارية فريدة من نوعها، تدعم تواصل شباب مصروالعالم معا للاستماع لتجارب مختلفة من دول العالم والإنصات لآرائهم و مشكلاتهم وتطلعاتهم وأحلامهم وهمومهم المشتركة، و عرض التجارب والخبرات الناجحة للاستفادة منها، وتقديم النماذج الشابة التي استطاعت تغيير واقعها للأفضل لتكون قدوة أمام الشباب المصري للاستفادة منها والسعي نحو تحقيق مستقبل أفضل.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن أجندة المنتدى زاخرة بمناقشة العديد من القضايا والمشكلات التي تشغل حيز من التفكير العالمي واهتمام الرأي العام ، ولعل أبرزها تداعيات جائحة كورونا المختلفة وأهمها التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية، كما يناقش المنتدى قضية استدامة الأمن المائي، فضلا عن بحث قضية التغييرات المناخية والاثار السلبية التي تنتج عنها، وأكد أن مساهمة شباب العالم في عرض مقترحات من زوايا مختلفة لتلك المشكلات أمر يثرى المنتدى وننائجه وتوصياته السنوية.
وتابع: استمرار وضع ملف تمكين المرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة على أجندة المنتدى في كل نسخة يؤكد إيمان الدولة وحرصها على متابعة هذا الملف و أنها توليه اهتمام خاص من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمهم، والإيمان بقدرتهم على تحقيق نجاحات متميزة، وتؤكد على فلسفة أهمية مشاركة كافة الفئات والقطاعات لبناء مصر الحديثة وتأسيس الجمهورية الجديدة.
واختتم " الجندي" ، إلى أن حرص كافة وزارات وقطاعات الدولة على تنفيذ توصيات المنتدى وخروجها للنور هوأحد أهم ثقة العالم والمؤسسات الدولية في هذه المبادرة التي أصبحت منصة مهمة وملهمة ينتظرها الشباب من مختلف بلدان العالم سنويا للمشاركة بها.