تعد قناة السويس شریانا رئيسيا لحركة التجارة العالمية المنقولة بحرا، حيث يعبر من خلالها نحو 10 % من إجمالى حركة التجارة العالمية، ما يناهز 25 % من إجمالى حركة البضائع عالميا، و 100 % من إجمالى تجارة الحاويات المنقولة بحرا بين آسيا وأوروبا، بالإضافة إلى كونها من أهم حلقات سلاسل الإمداد العالمية، نظرا لموقعها الجغرافى المتميز كقناة ملاحية تربط بين البحر المتوسط عند بورسعيد، والبحر الأحمر عند السويس، وما توفره القناة من خدمات ملاحية للسفن والناقلات العابرة.
وفي هذا الصدد، نرصد أهم مستهدفات تطوير الخط الملاحي والخدمات الملحقة بهيئة قناة السويس، بخطة عام 2021/2022 :
1- استكمال تنفيذ إنشاء أنفاق أسفل قناة السويس .
2- استكمال تعديل المدخل الشمالي والجنوبي بمنطقة البلاح .
3- تطوير تفريعة بورسعيد الغربية والبوغاز الغربي .
4- توفير الإمكانيات اللازمة لمكافحة ومجابهة حوادث السفن في القناة ، خاصة حوادث الانسكاب البترولي وجنوح السفن العملاقة ، وذلك من خلال التوسع في إنشاء سلسلة من الجراجات العملاقة على القناة الجديدة ، وتعميق وصيانة الجراجات الموجودة على القناة الأصلية ، مع إنشاء قيسونات وتكسيات علي طول القناة .
5- تطوير محطات مراقبة الملاحة البحرية ( وعددها 16 محطة ) بطول المجرى الملاحي .
6- توفير خدمات الإسعاف البحري وخدمات الإنقاذ المختلفة ، من خلال ضم عدد من القاطرات العملاقة بقوة شد كبيرة تواكب التطور الحادث في مجال النقل البحري واتجاه الترسانات العالمية نحو بناء السفن العملاقة .
7- تطوير شمعات الرباط علي طول القناة وبما يتلاءم مع زيادة أعداد السفن وحمولاتها .
تنمية وتطوير ترسانات الهيئة ببورسعيد وبورتوفيق لمواجهة التطور العالمي للسفن العابرة وتطوير نظم إصل