كتبت رحمة رمضان
كشف مصدر مسئول، بوزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة، أنه من المتوقع أن يتم توقيع العقد النهائى لمشروع الضبعة النووى عقب عودة الرئيس عبد الفتاح السيسى من جولته الخارجية،بعد إنتهاء المفاوضات مع الخبراء الرواس فى بعض النواحى المالية و الفنية.
وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" ،أنه كان من المقرر أن يتم توقيع العقد نهاية يناير الماضى إلى أن زيارات الرئيس السيسى الخارجية و استمرار المفاوضات وراء تأخر التوقيع،لافتاً إلى أن هناك بعض الأمور الفنية لم تحسم بعد و من المقرر عرضها على الرئيس لحسم الخلاف.
وأضاف المصدر، أن أول مفاعل نووي بمحطة الضبعة لتوليد الكهرباء سيكون نسبة التصنيع المحلي فيه ٢٠٪ و يتزايد تباعا الي ان نصل الي تصنيع مفاعل نووي بايدي مصرية،مشيرا الي ان تشغيل اول مفاعل سيكون في ٢٠٢٥ و يتم ادخال تباعا حتي ٢٠٢٨ بإجمالي قدرات ٤٨٠٠ ميجا وات.
و تابع المصدر أن تشغيل أول مفاعل سيكون فى 2025 ويتم إدخاله تباعا حتى 2028 بإجمالى قدرات 4800 ميجاوات.