النائب حسام عوض الله
قال خالد الششتاوى، رئيس هيئة الثروة المعدنية، إن الدولة بصدد إنشاء أول شركة مصرية للاستفادة من موارد الذهب المصرى، لتحويل المحتوى المحلى إلى العالمية، وتوفير اعتماده داخل الدولة المصرية، بختم الكود الدولى 9999 بالتعاون مع بعض الدول المجاورة، وذلك بالتزامن مع إنشاء اول مصفاة للدهب بمرسى علم.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة النائب حسام عوض الله، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب عبد الناصر عطية، بشأن ضرورة وضع محافظة البحر الأحمر على خريطة وزارة البترول والثروة المعدنية المستقبلية فيما يتعلق بالبحث والتنقيب عن الثروات المعدنية كالذهب والمعادن المصاحبة له، وكذلك تفعيل عمليات الاستكشافات البترولية بمحافظة البحر الأحمر خاصة فى مدن القصير ومرسى علم وسفاجا وغيرها من المناطق الزاخرة بخام البترول والغاز الطبيعى.
وأضاف الششتاوى، أن الدولة بدأت منذ أغسطس الماضى فى دراسات الجدوى وتم مخاطبة الشركات للتعاون معها فى إنشاء شركة مصرية لاعتماد الذهب المصرى، مع إمكانية إحضار الذهب من الدول الشقيقة لتكريره واعتماده داخل مصر، موضحا أن الوزارة لديها خطة لاستغلال الثروات المعدنية وخاصة فى البحر الأحمر ورأس غارب ومرسى علم، وتم إجراء مناقصة فى هذا الشأن واختيار الأفضل فيها على أساس القيمة المضافة.
من جانبه طالب النائب حمادة الجبلاوى، وكيل لجنة الطاقة، بجدول زمنى وخريطة كاملة بأماكن الذهب للطرح على المستثمرين، متسائلا: "هل وزارة البترول لديها معلومات عن الأماكن التى يتم البحث فيها؟، حتى لا نكرر أخطاء مسح ما يزيد على 80 كيلو متر للبحث عن الذهب وفى النهاية تترك للدهابة يبحثون فيها بدون أساس مدروس".
الأمر الذى عقب عليه الششتاوى، بتأكيده أنه قبل المناقصة الخاصة بالتنقيب عن الذهب قامت الوزارة بمسح جيولوجى، قائلا: "ولدينا باكدج كامل عن المساحات المتاحة"، موضحا أن التعاقدات تتم بصورة استكشافية بمعنى أن النسب لا تكون محددة ويتم عمل حساب المخاطر، بالإضافة إلى أن خطة تطوير محافظة البحر الأحمر لها منها نصيب الأسد بنسبة 80% من مشاريعنا فى التعدين لمحافظة البحر الأحمر، وكذلك هناك خطة للنظر فى مجمع الفوسفات الموجود منذ وجود الإنجليز للاستفادة منه بعد التأكد من أهمية قيام صناعة فى هذا المكان".
من جانبه طالب النائب عبدالناصر عطية، مقدم طلب الإحاطة، بضرورة إعادة اكتشاف التنقيب عن الذهب فى القصير ومرسى علم وسفاجا، وإنشاء مصنع لفصل الصخور ومصنع لرفع خام الفوسفات حيث توجد ملايين الأطنان من النفايات وتحتاج إلى معالجة.
وطالب عطية، بوضع جدول زمنى لهذه التساؤلات لإمكانية حلها واستغلال العمالة الموجودة من أبناء المحافظة والقضاء على ظاهرة البحث العشوائى عن الذهب، وكذلك تفعيل عمليات الاستكشافات البترولية بمحافظة البحر الأحمر خاصة فى مدن القصير ومرسى علم وسفاجا وغيرها من المناطق الزاخرة بخام البترول والغاز الطبيعى.
