تحتفل الدكتورة رشا قلج عضو مجلس الشيوخ المصري والرئيس التنفيذي لمؤسسة ميرك الدولية الخيرية باليوم العالمي للسرطان الذي يوافق الرابع من شهر فبراير من كل عام، تحت عنوان "سد فجوة الرعاية"، من خلال تطوير و تحسين رعاية مرضى السرطان وزيادة العدد المحدود لأطباء الأورام في بلدانهم من خلال منح تعليميه و تدريبيه لزمالة ودبلومة ودرجة الماجستير في علم الأورام لمدة عام أو عامين أو ثلاثة أعوام، ل 90 طبيبًا أفريقيًا من 25 دولة ويأتي هذا بالتعاون مع السيدات الأوائل في إفريقيا ووزارات الصحة في كل دوله في افريقيا.
وقالت عضو مجلس الشيوخ في بيان لها: "نحتفل باليوم العالمي للسرطان كل يوم، بطريقة خاصة جدًا وفريدة من نوعها وذلك من خلال تطوير وتحسين الرعاية الصحية لمرضى السرطان في إفريقيا والنهوض بها من خلال بناء القدرات المهنية وتحسين الوصول إلى رعاية جيدة وعادلة لمرضى السرطان في القارة. " انا فخوره لأننا نصنع التاريخ في قارتنا الأفريقية وذلك من خلال توفير هذا التدريب المهم لأول أطباء الأورام وفريق رعاية مرضى السرطان الأول في العديد من البلدان عبر إفريقيا ".
وأضافت: "على الرغم من ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات في إفريقيا، لم يتم إعطاء السرطان أولوية منخفضة في مجال البحث وخدمات الرعاية الصحية. تشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2030 ستكون هناك زيادة بنسبة 70٪ في حالات السرطان الجديدة بسبب النمو السكاني والشيخوخة".
واستطردت الدكتورة رشا قلج: "أنا فخور بأن مؤسسة ميرك الخيرية الدولية قد نجحت في زيادة العدد المحدود لأطباء الأورام في إفريقيا من خلال توفير تدريب متخصص في علم الأورام لأكثر من 90 طبيبًا شابًا من 25 دولة أفريقية"، وتم إطلاق برنامج Merck Foundation Cancer Access في عام 2016، ويوفر زمالة ودبلومة ودرجة ماجستير لمدة عام وسنتين وثلاث سنوات للأطباء الأفارقة من 25 دولة أفريقية. يتم إجراء التدريب السريري في الهند ومصر وكينيا. علاوة على ذلك، بدأت مؤسسة ميرك مؤخرًا أيضًا في تقديم منح دراسية لمدة عامين عبر الإنترنت دبلوم PG في السرطان وعلم الأورام السريري من إحدى الجامعات المشهورة في المملكة المتحدة.
وتابعت :"نحن نسعى جاهدين لتشكيل فرق متعددة التخصصات لرعاية الأورام في العديد من البلدان من خلال توفير التدريب في طب الأورام وجراحة الأورام وطب أورام الأطفال وطب أورام النساء وعلاج الأورام بالإشعاع وتمريض الأورام وعلم أمراض الأورام وتدريب فني الأشعة. نحن فخورون بأننا نصنع التاريخ في إفريقيا من خلال تدريب أول أطباء الأورام وأول فرق رعاية مرضى السرطان في العديد من البلدان مثل ؛ غامبيا ، سيراليون ، بوروندي ، ليبيريا ، غينيا كوناكري ، جمهورية إفريقيا الوسطى ، تشاد ، والنيجر، موضحة أنها ملتزمة بقيادة إفريقيا نحو مستقبل أفضل من خلال تطوير و تنميه رعاية مرضى السرطان في القارة و ان العديد من هذا التدريب يتم في مصر و الهند.