كتب ـ هشام عبد الجليل
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة عقدت مؤتمر دولى بعنوان "عقد المواطنة وأثره فى تحقيق السلام المجتمعى والعالمي" يهدف لتحقيق مفهوم المواطنة فى أعلى معانيها، للأسف المواطنة فى الفترات السابقة اختزلت فى بُعد واحد فقط وهو بعد التسامح الدينى المطلوب والجيد والذي لا يختلف عليه اثنان، ولكن مع الدراسة اتضح أن هناك عدد من المحاور منها التسامح الديني والحق بين المواطن والدولة، بالإضافة للعلاقة بين الرجل والمراة والإنصاف المجتمعي فى العلاقة بين الرجل والمرأة، وأخيرا الحماية الاجتماعية.
وتابع:" عملية التكافل مبدأ أصيل، والإسلام لا يدعو للتخاذل والبطالة، ولكن يدعو للعمل والجد والاجتهاد والكد، والقادرين على العمل لابد أن يعملوا، وكثيرا من الدول كان بداية نهضتها المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر شريطة تنظيمها، فعلى سبيل المثال لابد من أن تكون المنظومة متكاملة، من يقوم بالتصنيع والآخر بالتسويق، التكامل أساس نجاح المشروعات الصغيرة".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب اليو، برئاسة النائب محمد كمال مرعى، لمناقشة رؤية وزارة الأوقاف في نشر فلسفة العمل الحر وريادة الأعمال، وأوجه التنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والجهات ذات الصلة، إجراءات توفيق أوضاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر المقامة على الأراضي التابعة لولاية وزارة الأوقاف.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن هناك من يأبى أن يأخذ صدقة، ولكنه يرغب فى الحصول على فرصة عمل ومن هذا المنطلق لابد من تنظيم هذا الأمر، ومن هنا المشروعات الصغيرة موضوع وطنى ومن الأمن القومى وتوجه رئاسى، فعلى سبيل المثال صكوك الأضاحي توفر فرص عمل للمواطنين مما يساهم فى استقرار أصحاب هذه الأسر ومن هنا تأتى اهمية توفير فرص العمل أهم من إعطاء المساعدات أو الصدقات، وكل غير العاجزين عن الكسب يجب توفير فرص عمل لهم".