فتحت لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ خلال اجتماعها، اليوم الأحد، برئاسة النائب محمد نبيل دعبس، ملف استراتيجية التحول الرقمى بالجامعات المصرية، فى ضوء الاقتراح برغبة المقدم من النائبة هبه شاروبيم.
وأكدت شاروبيم، أن قطاع التعليم من أهم وأكثر القطاعات إلحاحاً فى حاجتها للتحول الرقمى، فهو أمر لا مفر منه لاسيما وأن التعليم الحقيقى يحمى العقل من الفكر المتطرف.
وشددت هبة شاروبيم، على ضروره التحول الرقمى فى الجامعات المصرية انطلاقا من الكتب الجامعية، بقولها " آن الآوان للنظر فى المحتوى العلمى أيضا للكتب والتدقيق فى صلاحية المحتوى كمنطلق للمعرفة.. الدولة حالياً تتخذ قرارات جرئية وتقوم بإزاله العشوائيات، لذا لابد أن يكون هناك رقابة حقيقة فى شأن المحتوى العلمى تحت اشراف وزير التعليم العالي".
وقالت البرلمانية، إن تطبيق التحول الرقمى فى الجامعات لا يزال "محلك سر"، وبحاجة إلى إعادة هيكلة شاملة فى مقدمتها الكتاب الجامعى مع نشر الرؤية والاستراتيجية الخاصة بالتحول الرقمى فى مؤسسات التعليم العالى بمختلف أشكالها، وكذا تطوير البنية التحتية
من جانبه أكد النائب محمد نبيل دعبس، أهمية الإسراع فى منظومة التحول الرقمى داخل الجامعات المصرية، لاسيما لدوره الفاعل فى تيسير سرعة اتخاذ القرارات، وتحقيق فوائض مالية تدعم مسار التطوير فى العملية التعليمية.
وألقى دعبس فى هذا الصدد، الضوء على منظومة التحول الرقمى فى جامعه كوين لاند الجنوبية بدوله استراليا،التى بدأت عام 2000، مما أثر إيجابياً بتحقيقها فائض فى الميزانية انعكست بدورها على زيادة مرتبات الاساتذة وتزويدهم بمزيد من الحاسبات المتطوره فضلا عن الطلاب المتفوقين.
ولفت دعبس إلى إنشاء الجامعة مركز لتعليم الحاسب والعمل على ما يسمى بالمدرجات والمعامل الافتراضية، لتحصل فى ضوء خطة التطوير على الجائزه الاولى فى الجامعات الافتراضية.
وعاود دعبس الحديث عن الجامعات المصرية، ليؤكد أن عملية التطوير ربما ستحتاج ميزانية أكبر فى البداية لكنها ستدر فوائض كبيرة لاحقا، مشددا فى الوقت ذاته على أهمية التدريب على اللغة الإنجليزية بما يدعم هذا التحول ونشر الثقافة التكنولوجية إداريا.