يبدأ وفد المنتدى البرلمانى العربى والأسيوي للسكان والتنمية برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى صباح اليوم الخميس، جولة تثقيفية بحضور الوفود المشاركة في المنتدى من عدد من الدول العربية والأسيوية والإفريقية. وتتضمن الجولة زيارة منطقة الأهرامات ومتحف الطيران بالإضافة إلى زيارة المجلس القومى للمرأة والمركز الأوليمبي التابع لوزارة الشباب والرياض.
جدير بالذكر أن منتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية اختتم أعماله مساء أمس وتضمن أعماله 4 جلسات تتعلق بتعزيز مشاركة وتمكين المرأة والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان ومدى تأثير جائحة كورونا على المرأة والتنمية المستدامة بالإضافة إلى دور البرلمانيين فى تناول برنامج عمل المؤتمر الدولى للسكان والتنمية.
وفي أعقاب ختام فعاليات المنتدى خرجت عدة توصيات تمثلت فى أولا : تبني النظرة والادارة الاستراتيجية الاستشرافية لقضية السكان والتنمية من خلال إعداد خطط استراتيجية سكانية وطنية مستدامة على مستوى الدول تأخذ في الاعتبار علاقة السكان بالموارد والمتغيرات والتطورات المحلية والخارجية المؤثرة بما فيها التطورات الرقمية، وتوفير أجهزة متخصصة مسئولة عن إدارة الاستراتيجية السكانية وتقييم بصورة دورية بالمشاركة مع كافة الأطراف المجتمعية المعنية ومعاهد ومراكز
تضمين البعد السكاني وبرامجه في استراتيجيات وخطط كافة وثائق التنمية المستدامة الوطنية، في إطار أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ۰۲۰۳۰ فضلا عن تبنى أدوات ومنصات تواصل مجتمعي مبتكرة لتعزيز الوعي بالأبعاد التنموية للقضية والجغرافي و ضمان المشاركة والشمول المجتمعي والجغرافي في سياسات وبرامج الاستراتيجية بناء وتطوير قواعد البيانات ونظم المعلومات والمراصد السكانية لدعم الاستراتيجية السكانية، و وطرح خيارات ومسارات بديلة للمخطط ومتخذ القرار يأتي ذلك إلي جانب التأكيد علي أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة والرقمية لدعم الخطط والبرامج السكانية بما فيها آليات إتاحة الخدمات العامة والتواصل والوعي والثقافة السكانية، تقييم ومتابعة تحقيق أهداف وبرامج الاستراتيجية السكانية مجتمعية بشفافيةد اقتراح التشريعات العاجلة والآجلة اللازمة لدعم الإدارة الفعالة للقضية السكانية، التشريعية ولجان بالتنسيق والتعاون مع المجالس التشريعية ولجانها المتخصصة في كل دولة السكانية بخصوص القضايا السكانية.
وفيما يخص تعزيز مشاركة الشباب وتمكين المرأة في المجتمع أكد المنتدي أهمية السياسات وطنية لتعظيم الاستثمار في رأس المال البشري والاجتماعي والأمان الاجتماعي، والسياسات الوطنية لاستغلال ( النافذة / الفرصة الديموغرافية في الدول العربية لتفعيل وتعزيز، ودور الشباب في سوق العمل لدعم عملية النمو الاحتوائي وتعزيز الميزات التنافسية للدولة، وسياسات تحسين الخصائص السكانية خاصة التعليمية والصحية للارتقاء بنوعية، ورأس المال البشري في كل دولة، سياسات الصحة الإنجابية الرشيدة وتوزيع مسئوليات تنفيذها بين الجهات المعنية، وتضمين مناهج الصحة الإنجابية في المراحل التعليمية، إعادة تقييم وتقويم تجربة برامج تنظيم الأسرة، وطرح مقترحات لتفعيلها وفق حالة كل دولة.
يأتي ذلك إلي جانب سياسات لتوسيع مشاركة وتمكين المرأة في التعليم وسوق العمل، وتحديد ودعم فئات النساء الأكثر انكشافة في المجتمع مثل: المرأة المعيلة، والمعاقة والمطلقة تطوير برامج مشتركة بين الأجهزة الحكومية وقطاعات الأعمال والمجتمع لتعزيز مشاركة وتمكين الشباب والمرأة خاصة على مستوى المحليات والمناطق الريفية والأكثر فقرة، تحفيز المبادرات الأهلية الداعمة لشبكات الأمان والحماية الاجتماعية خاصة للفئات والمناطق الأكثر انكشافة، و تنمية قدرات الإنذار المبكر وإدارة الأزمات للتحذير المسبق عن المخاطر التي تهدد السكان مثل الجوائح الوبائية، وغيرها من المخاطر والكوارث الطبيعية والبشرية، تعزيز الشراكات الفعالة مع المنظمات الدولية والإقليمية لدعم البرامج السكانية للمرأة خاصة صندوق الأمم المتحدة للسكان.