أكد النائب جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الرى والزراعة بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للسعودية تساهم بدرجة كبيرة فى زيادة عمق العلاقات بين البلد فى شتى المجالات، فإن العلاقات المصرية السعودية تاريخية ممتدة منذ سنوات طويلة، قائمة على التعاون بين البلدين فى القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتحديات المختلفة التى تواجه الدول العربية.
وقال أبو الفتوح، إن العلاقات المصرية السعودية اتسمت على مدار السنوات الماضية بالصلابة والقوة، وزيادة العمل على التنسيق المتبادل والتشاور وتبادل الرؤى حول القضايا والتحديات الإقليمية والدولية من أجل تعزيز سبل التعاون المشترك حماية الأمن القومى للبلدين، موضحًا أنه من أهم هذه التحديات هو تحقيق الأمن والاستقرار للدول العربية ومكافحة الإرهاب، فضلًا عن مواجهة التدخلات الخارجية فى الشؤون العربية والقضايا من خلال موقف عربى موحد بين الدول الأشقاء، حيث أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا فى دعم علاقاتها الخارجية، وخاصةً مع الدول العربية الشقيقة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه على مدار تاريخ العلاقات المصرية والسعودية نجد أنه هناك هدف أساسى وهو تحقيق التوازن والاستقرار والأمن داخل المنطقة العربية، بما يحمى الأمن القومى العربى، مؤكدًا أن هذه العلاقات اتخذت شكلًا أكثر عمق ومتانة فى عهد الرئيس السيسى وحرصه الدائم على التواصل مع الأشقاء من رؤساء الدول العربية لمعالجة القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح وكيل لجنة الرى والزراعة بمجلس الشيوخ، أن العلاقات المصرية السعودية ممتدة فى المجالات المختلفة سواء السياسية أو الأمنية أو الاقتصادية، حيث وصل حجم التبادل التجارى بين مصر والسعودية لـ 8.3 مليار دولار خلال 11 شهر من عام 2021، كما سجلت الصادرات المصرية للسعودية فى الفترة ذاتها نحو 2 مليار دولار، والواردات نحو 6.3 مليار دولار، مضيفًا أن قيمة الاستثمارات السعودية فى مصر فى العام المالى الحالى بلغت نحو 325.6 مليون دولار.