فتحت لجنة التعليم والبحث العلمى خلال الأسبوع الجاري، ملف الدمج التعليمي للطلاب ذوى الإعاقة، خلال مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة منال نصر، بشأن دمج أصحاب الهمم (ذو الإعاقة البسيطة والمتوسطة القابلة للتدريب والتعليم) في مرحلة ما قبل التعليم العام (رياض الأطفال) والمرحلة الابتدائية بعد اختيار بعض الأماكن التعليمية المناسبة والمؤهلة لاستقبال هذه الفئة.
واستعرضت الدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتربية الخاصة، خلال الاجتماع، ما وصلت إليه الدولة في هذا الملف، مشيرة إلى وجود مجموعة من القرارات الوزارية المنظمة لعملية الدمج التعليمى.
ولفتت إلى أنه في 2008 صدر القرار الوزاري رقم 42 بشأن لجنة دمج الأطفال ذوى الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم العام، وفي 2009 صدر القرار الوزاري رقم 94 بشأن قبول ذوى الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم العام، وفي 2011 صدر القرار الوزاري رقم 264 بشأن قبول ذوى الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم العام، وفي 2015 صدر القرار الوزاري رقم 42 بشأن قبول ذوى الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم العام والكتاب الدورى 19 بنفس الشأن.
ولفتت أيضا إلى أنه في 2016 صدر القرار الوزاري 229 بشأن دمج ذوى الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم الفني الأول مرة، وصدر الكتاب الدورى 60 بشأن توزيع طلاب بشأن توزيع طلاب الإعاقات الحركية على فصول الدور الأرضى، وبدء الدمج في التعليم الفني.
وتابعت " في 2017 صدر القرار الوزاري 252 العدل للقرار الوزاري 42 لسنة 2015 بشأن دمج ذوى الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم العام، وفي 2019 الكتاب الدورى رقم 3 لمواكبة قانون الإعاقة."
وأوضحت رئيس الإدارة المركزية للتربية الخاصة أنه في العام الدراسى 2013/2014 بلغ عدد الطلاب المدمجين 3613، وفي العام الدراسي 2014/2015 بلغ عددهم 4125، وفي العام الدراسي2015/2016 بلغ عددهم 8800 ، وفي العام 2016/2017 بلغ عددهم 17229، حتى وصلت في العام الدراسي 2021/2022 بلغ عددهم 101500.
أما عن تدريب المدرسين، كشفت عن وجود مجموعة من الحزم التدريبية منها التوعية بالدمج وألياته، والقيادات التربوية، وخصائص ذوي الإعاقة المدمجين، و التشخيص والقياس، وتصنيع واستخدام الوسائل التعليمية في التدريس لذوي الإعاقة، والاستراتيجيات الحديثة في التدريس، وإدارة الفصول عالية الكثافة، والنطق والتخاطب، وإعداد الخطة التربوية الفردية، وتعديل السلوك وتنمية المهارات، لافتة إلى أن تكلفة المتدرب 3500 جنيه على الحزمة الواحدة.
وأكدت أنه تم تدريب نحو 40 ألف مدرس في الفترة من 2019 حتى 2022، كما أجريت تدريبات تخصصية في 9 محافظات (أسيوط – سوهاج – قنا – الإسكندرية – البحيرة – الغربية – مطروح – دمياط - القاهرة).
أما عن التحديات التي تواجه الدمج ، فقد أشارت إلى العدد المحدود لغرف المصادر، والحل المؤقت مركز العاشر يستقبل ٣٠٠ حالة يوميا، ومركز المطرية يستقبل ٢٠ حالة يوميا، وتدريب مجموعة علي كيفية انتاج ادوات منتسوري لتوفير نفقات غرف المصادر.
واستطردت قائلة:" التدريبات تخصصية للمعلمين من خلال وضع البرامج التخصصية التي أعدتها الوزارة مع الجامعات المصرية علي بنك المعرفة واتاحتها لكل المعلمين مجاني، البنية التحتية للمدارس وتأهيلها للدمج من أهم التحديات التي تواجههنا."