قال الدكتور محمد موسى عمارة، رئيس قطاع التعليم الفنى، إن القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى يدعم عملية تطوير التعليم الفنى، مؤكدا أن التعليم الفنى قد شهد خلال المرحلة الحالية حالة من التطوير وتم إعداد استراتيجية لتطويره وتحديثه.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشيوخ لمناقشة الاقتراح برغبة المقدم من النائب أكمل نجاتى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن إطلاق استراتيجية وطنية للتعليم الفنى تستهدف ربط التعليم الفنى بسوق العمل، وسط حضور ممثلى الحكومة.
وقال عمارة: "إننا نتفق مع ما طرحه النائب أكمل نجاتى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين"، مشيرا إلى أن هناك صورة سلبية عن العليم الفنى، مضيفا أن المادة 20 من الدستور تنص على: "تلتزم الدولة بتشجيع التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى وتطويره، والتوسع فى أنواعه كافة، وفقا لمعايير الجودة العالمية، وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل".
وتابع: "القيادة السياسية بقيادة الرئيس السيسى تدعم عملية التعليم الفنى، وهناك رؤية متكاملة لاستراتيجية التعليم الفنى قائمة على 5 ركائز".
بدوره قال الدكتور أحمد الحيوى، مستشار وزير التعليم العالى للتعليم الفنى، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، رئيس لجنة قطاع التعليم التكنولوجى بالمجلس الأعلى للجامعات: "يوجد محاولات لوزارة التعليم لتأسيس مؤسسة تضم كل المؤسسات العاملة بالتعليم الفنى"، مشيرا إلى أن تطوير التعليم سريع جدا، مؤيدا فكرة تأسيس وزارة التعليم الفنى.
وأكد، خلال كلمته، أن الحمل الكائن خلال الفترة الحالية على وزراء التعليم ثقيل جدا، مشيرا إلى أن هناك فرق بين التعليم وبين التدريب.
وأشار إلى أن وزارتى التعليم العالى والتربية والتعليم معنيان بالتعليم، مؤكدا أن فصل التعليم الفنى عن وزارة التعليم أمر ليس هين ويحتاج إلى دارسة كبيرة، مؤكدا على ضرورة وجود استراتيجية شاملة لعملية التعليم.
وأكد، أن التعليم الفنى يحتاج إلى خدمات وتدريبات كثيرة وإمكانيات لإنشاء ورش تدريب، مشيرا إلى أن الدولة المصرية سواء وزارة التربية والتعليم أو التعليم العالى تعمل على تطوير التعليم الفنى.