اعتبرت النائبة أسماء سعد الجمال أن المرحلة الحالية تشهد تمكينا حقيقيا للمرأة المصرية، بفضل القيادة السياسية الواعية، مشيرة إلى أن نسب وجود المرأة المصرية في جميع السلطات سواء التنفيذية أو التشريعية أو القضائية يؤكد أن مصر تشهد تمكينا حقيقيا للمرأة.
وأضافت أسماء الجمال ، عضو مجلس النواب، إن المرأة المصرية قد شهدت في الفترة الأخيرة تمكينا حقيقياً، فالدولة المصرية قد وضعت ملف تمكين المرأة على قائمة الأولويات والاستراتيجيات الوطنية، من أجل دعم المرأة وتمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً إلى جانب توفير كل أوجه الرعاية والحماية لها ، وخاصة بعد أن قامت الدولة المصرية على مدار السبع سنوات الماضية باتخاذ خطوات عديدة في سبيل دفع جهود تمكين المرأة،وخاصة بعد اعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى، عام 2017 "عام المرأة"، وكذلك إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، لتصبح المرأة شريكا أساسيا في استراتيجية التنمية المستدامة، فمصر تعد الدولة الأولى التى أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة لتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن استراتيجة مكافحة العنف ضد المرأة.
وأضافت النائبة اسماء الجمال إلى أن نسبة تمثيل المرأة بالبرلمان المصري قد بلغت 25% ، بينما بلغت 26% بمجلس الشيوخ ، بالإضافة إلى وجود 7 وزيرات بالحكومة المصرية، وتزيد أكثر من ذلك ما بين نائبة وزير أو نائبة محافظ، وأخيرًا تتويجها بوجودها في القضاء ، حيث بلغت نسبة تمثيل المرأة في هيئة قضايا الدولة 49% وبلغ عدد القاضيات 430 قاضية، بالإضافة إلى تعيين 26 قاضية جديدة بمحاكم الدرجة الأولى و 66 قاضية في المحاكم المصرية، مشيرة إلى تعيين أول قاضية على منصة محكمة الجنايات في مصر، لتصل المرأة المصرية إلى حجم كبير من التمكين ، من خلال قيادة سياسية واعية وداعمة لتمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وحمايتها من جميع أشكال العنف، وداعية بزادة فرص المرأة وتيسير وجودها في أماكن العمل وفقا لظروفها، وظروف أسرتها ، بالإضافة إلى مراجعة جميع القوانين التي تحمي المرأة من جميع أشكال العنف".
استطاعت المرأة المصرية خلال السنوات الماضية أن تثبت نفسها في مختلف المجالات من صحة لهندسة لغيرها من المجالات العديدة سواء في الداخل أو الخارج، وتحتفل اليوم مصر بيوم المرأة المصرية، الذى يحتفل به كل عام.
ويعود سبب الاحتفال بيوم المرأة المصرية، تخليدا لذكرى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار البريطانى وشجاعتها ومشاركتها في ثورة 1919، حيث شاركت أكثر من 300 امرأة بقيادة هدى شعراوى، ورفعت النساء خلال مشاركتهن في الثورة أعلام مطبوع عليها شعار الهلال مع الصليب، لتدل على وحدة المصريين ضد العدو، وسقطت مجموعة من الشهيدات المصريات مثل نعيمة عبدالحميد، وحميدة خليل.
وشهد يوم 16 مارس العديد من الإنجازات لصالح المرأة، حيث أعلن عن تأسيس أول اتحاد نسائى فى مصر، فى 16 مارس 1923 وبعدها بأعوام وتحديداً فى 16 مارس من عام 1928، دخلت أول دفعة من الفتيات فى جامعة القاهرة.