أكدت النائبة جيهان ذكى، عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، أن الدبلوماسية المصرية قائمة منذ فجر التاريخ على إرساء قواعد التواصل بين شعوب العالم واحترام الآخر وعدم التدخل فى شئون الغير.
وقالت النائبة جيهان ذكى، فى تصريحات صحفية، إن الدبلوماسية المصرية وفى عيدها المئوى تؤكد هذه الرسالة والتى تتضمن التأكيد على التواصل مع دول العالم واحترام الآخر وعدم التدخل فى شئون الدول واحترام سيادتها، مؤكدة أن يوما بعد يوم تثبت الدبلوماسية المصرية أنها اختارت الطريق الصحيح فى مسار العلاقات الدولية.
ولفتت إلى أن السياسية الخارجية المصرية، خصوصا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، تبنت محورا رئيسيا فى إطار علاقاتها الدبلوماسية مع دول عالم قائم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى شئون الآخر، مؤكدة أن المصالح المشتركة وتبادل الخبرات والمصالح والاحترام أصبحت سمة من سمات الدبلوماسية المصرية فى الآونة الأخيرة.
ونوهت عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، إلى أن الدبلوماسية هى يد تصافح وفكر يقبل الآخر وفى مصر قائمة منذ آلاف السنين على مبدأ تبادل الاحترام وإعلاء لغة السلام وإرساء قواعد التواصل الفكرى والروحى بين الشعوب بعضها البعض.
وأشارت، إلى أنه فى عالم اليوم والذى تدق فيه طبول الحرب لتشيع الخوف والرهبة والتوجس فى قلوب البشر من غد غير محمود عقباه، نكتشف أن للدبلوماسية دورا محوريا وهاما فى هذا الميدان وذلك لتحفيز القرار السياسى للاتجاه نحو إقامة حوار متوازن مع الآخر وهذا ما تدعو له الدولة المصرية فى كافة المحافل الدولية لحل النزاعات القائمة.
وشددت على أن العمل على ضبط النفس وليس إطلاق نبرات التحدى وإشاعة الكرة فى القلوب والاستعلاء ورفض الفكر المتطرف واحتكار الصواب تمثل طوق نجاة حقيقى للغة السلام والحوار هو مصدر من مصادر السياسية الخارجية المصرية، مؤكدة أننا نحتاج فى هذه الفترة التاريخية التى يمر بها العالم لاسيما صعوبتها وتعقدات تداعياتها السياسية، إجادة فنون الدبلوماسية بل وضرورة العمل على توسيع رقعتها التقليدية عبر محاور موازية معضدة كالدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الثقافية وغيرهما من محاور جديدة و مبتكرة أصبحت ضرورية لخلق "خط دفاع" حصين ضد كل غائر على الوطن وكل من تُسول له نفسه مغايرة الحقائق و إلحاق شوائب سلبية على صورة الإنجازات الملموسة على أرض الواقع.
ووجهت عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب النائبة جيهان ذكى، التهنئة إلى وزارة الخارجية ممثلة فى سامح شكرى وزير الخارجية وجميع أعضاء السلك الدبلوماسى على مدار التاريخ والعاملين به بمناسبة مرور قرن من الزمان على إنشاء الوزارة.
يذكر أن وزارة الخارجية، تحتفل يوم 15 مارس من كل عام بيوم الدبلوماسية المصرية، ولكن هذا العام يختلف الاحتفال لمرور مائة عام على إعادة العمل بوزارة الخارجية عام 1922، إثر توقفها على وقع إعلان الحماية البريطانية على مصر عام 1914.