ثمن الدكتور شريف الجبلى، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، تخصيص مقر للوكالة الأفريقية للدواء بمصر، مؤكداً أن ذلك الأمر سيكون له دوره الإيجابى فى التعاون بين مصر ومختلف الدول الأوروبية فى كل مايتعلق بصناعات الأدوية واللقاحات.
وأعلن "الجبلى"، اتفاقه مع تصريحات الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بأعمال وزير الصحة التى أكد فيها على حرص مصر على تشجيع حكومات الدول الأفريقية على زيادة الاستثمار في مجال صناعة الدواء وأن انضمام مصر للوكالة الأفريقية للدواء (AMA)، في شهر يوليو 2021، كان له دور كبير في توحيد التشريعات والقوانين الخاصة بتداول الأدوية وتسجيلها وتسعيرها بين الدول الإفريقية.
وأشار إلى أن تخصيص مقر للوكالة في مصر سيدعم التعاون المشترك ويزيد من فاعلية الدور المحوري للدولة المصرية بالقارة الأفريقية في مجال صناعة الأدوية، مؤكدا أن الدواء المصرى يحظى بثقة كبيرة داخل مختلف دول القارة السمراء نظراً لكفاءته.
وتابع "الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت رؤيته ثاقبة عندما أكد على ضرورة أن تكون مصر مركزاً اقليمياً كبيراً فى صناعات الدواء واللقاحات لتوفير جميع احتياجات الدول الافريقية من الادوية واللقاحات."
وقال الدكتور شريف الجبلى إن وجود مقر لوكالة الدواء الافريقية داخل مصر له أهميته الكبرى ليس فى توفير احتياجات الدول الأفريقية من الأدوية واللقاحات ولكن فى توطين هذه الصناعات الاستراتيجية والمهمة داخل مختلف الدول الافريقية خاصة أن مصر تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية للقيام بهذا الدور داخل دول القارة السمراء
وكان الدكتور خالد عبد الغفار قد أكد حرص الدولة المصرية على أن يكون لوكالة الدواء الإفريقية، مقر في مصر، حيث تم تشكيل لجنة فنية من هيئة الدواء المصرية لاختيار مقرٍ مؤقت بمحافظة الجيزة على أن يكون هذا المكان، مشيرًا إلى أن مصر تسعى من خلال التعاون مع الـ (AMA)، لخدمة كافة الشعوب الإفريقية، وإمدادهم بالأدوية والأمصال واللقاحات، التي يتم إنتاجها في مصر بعد تحقيق الإكتفاء الذاتي.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، لجنة التقييم التابعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي، برئاسة الدكتور أجري جون، لمناقشة وبحث سبل إنشاء مقر للوكالة الإفريقية للدواء (AMA)، في مصر، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.