الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:33 ص

برلمانية عن "حماة وطن": مصر تقود افريقيا لتحقيق الأمن والاستقرار

برلمانية عن "حماة وطن": مصر تقود افريقيا لتحقيق الأمن والاستقرار مجلس النواب
الثلاثاء، 19 أبريل 2022 08:00 ص
كتبت إيمان علي

قالت النائبة ميرال الهريدى، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، إنه عقب ثورة 30 يونيو انتفضت الدولة المصرية وقيادتها السياسية الحكيمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وأعلنت خوضها للحرب على الإرهاب الأسود وأذرعته ليس لذاتها وسيادتها فقط، وإنما نيابة عن العالم أجمع.

 

واضافت الهريدى، خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلس النواب: «جاء الآن دور مصر المحورى فى محيطها القارى لتقود إفريقيا لتحقيق الأمن والاستقرار، وذلك عن طريق إعادة تفعيل دور مركز «س - ص» لمكافحة الإرهاب.

 

وأشارت إلى أن تجمع الساحل والصحراء يعد ثانى أكبر التجمعات شبه الإقليمية فى قارة إفريقيا بعد الاتحاد الإفريقى ويضم فى عضويته 27 دولة من البحر الأحمر شرقًا إلى المحيط الأطلنطى غربًا، وتأسس هذا التجمع فى فبراير 1998 لبناء آلية للتعاون الإقليمى بين دول شمال إفريقيا والدول الإفريقية جنوب الصحراء وتم الاعتراف به كتجمع اقتصادى إقليمى فى يوليو 2000 بدولة توجو وحصلت مصر على العضوية الكاملة فى 2001.

 

وتابعت النائبة ميرال الهريدى، أن الأحداث الحالية فرضت ضرورة التعاون والتنسيق بين دول التجمع فى مجال الأمن والدفاع إلى جانب التعاون الاقتصادى.

 

ونوهت عضو مجلس النواب، إلى أن القيم التى يقوم عليها مركز «س - ص» هى التضامن والضرورة الجماعية لمحاربة الإرهاب بجميع صوره وآلياته المستحدثة، وذلك لن يكون إلا عن طريق قيام مصر بدورها فى دعم ورفع قدرات أشقائها من الدول الإفريقية عن طريق تطوير آليات لمنع ارتكاب الأعمال الإرهابية، ودعم قدرات الدول الأعضاء فى منع من يمولون أو يدبرون أو يسيرون أو يرتكبون الأعمال الإرهابية من استخدام أراضى الدول الأعضاء فى تنفيذ الأعمال الإرهابية، ومراقبة فعالة على الحدود ووضع ضوابط على إصدار أوراق الهوية وجوازات السفر، وتعزيز الوعى ومشاركة العموم فى الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الحوار بين الأديان، وبين الطوائف المذهبية، والحوار بين الحضارات.

 

إضافة إلى تعزيز القدرات والاستعداد لمواجهة جميع انواع الإرهاب المستحدثة مثل الإرهاب الكيميائى البيولوجى الإشعاعى النووى السيبرانى الفكرى الثقافى المجتمعى الحدودى.

 


print