الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:17 م

خبر عاجل "مرسى" يواصل مزاعمه مقاطعا القاضى بـ"التخابر مع قطر": أنا الرئيس

خبر عاجل "مرسى" يواصل مزاعمه مقاطعا القاضى بـ"التخابر مع قطر": أنا الرئيس محمد مرسى فى محاكمة اليوم
الأحد، 06 مارس 2016 03:15 م
كتب عامر مصطفى
تستمع الدائرة 11 إرهاب، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوى، نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"التخابر مع قطر"، إلى شهادة ضابط بالحرس الجمهورى. وقاطع "مرسى" القاضى فور الانتهاء من سماع الشاهد، وطلب توجيه حديثه إلى الدفاع بخصوص الشاهد، فوافق القاضى على حديثه إلى الدفاع بشأن ما سمعه من الشاهد، وأكد "مرسى" أنه مصرا على موقفه بما هو عليه بالنسبة للمحاكمة، وهى عدم الاختصاص.

وقال "مرسى": "الدفاع له أن يقول ما يشاء، ولكن يهمنى إحقاقا للحقيقة فإننى سمعت فى هذا المكان قبل ذلك من اللواء "نجيب عبد السلام" أمام المحكمة، بأنه طلب منى خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو مستندات، ثم قال أيضا أنه طلبها منى عدة مرات حتى غادر موقعه الوظيفى، وسألته المحكمة أسئلة طلبت منه كام مرة، فرد طلبتها حوالى 4 مرات، فإذا اللواء "نجيب" حسب كلامه "كل حاجة جبهالى"، وأنا قولت له سبها عندى".

وأضاف "مرسى" أن المستندات التى عرضت قال الشاهد أن الملف الذى تم عرضه كان فى 6 أغسطس، وأن "نجيب" لم يعرض شيئا، وإنما ما عرض يوم 6 أغسطس، والشاهد كان موجود، فإذا كان "نجيب" رد ما طلبته منه، وأنا لم أعيده، والشاهد أكد أن "نجيب" رحل يوم 7 أغسطس، فهذه ملحوظة أرجو من الدفاع أخذها، وأنا أريد أن أعبر عن استيائى مما أسمع وفرحى أيضا، فرئيس الجمهورية لا يقترب من مكتبه إلا كبير الأمناء ورئيس الديوان، وقائد الحرس الجمهورى، وحرس الرئيس، و"مافيش حاجة اسمها حد يجى قدام مكتبه، إلا إذا كان هناك ترتيب لذلك، وهذا الكلام غريب".

وواصل "مرسى" مزاعمه أثناء التحدث قائلا: "أنا محمد مرسى، ولازم أقول الملحوظة حتى لا ندخل فى تفاصيل تخص الأمن القومى المصرى حتى لا يقال هو خائن لبلده، فلو المحكمة تريد جلسة خاصة فأنا لا أمانع، فهذا كلام يستحق النظر لأنه يخص رئيس الجمهورية، وأن الشاهد أكد أنه من وجهة رئيس الجمهورية لا يحفظ شئ، فهل يمكن أن يتصور عاقل أن يفرض نظام عمل على رئيس الجمهورية بطريقة تناوله لعمله، فعندما يكون رئيس الجمهورية فهو شخص لابد أن يوثق به".

وتابع "مرسى" أن "محمد ذكى" قائد الحرس الجمهورى بعد "نجيب" أكد أنه لم يلتقى "نجيب عبد السلام"، فكيف بلغ الشاهد أنه بلغ "ذكى" بتلك الأوراق والمستندات، وأن وزارة الدفاع قالت إنها لا تتعامل مع الحرس الجمهورى، لأن هؤلاء المتهمين، وأنا لا أدافع عن نفسى لأن موقفى معروف والمحكمة تعرفه، واللواء "عباس كامل" عندما حضر أكد أن هناك أشياء خطيرة تم العثور عليها، وإعادتها للحرس الجمهورى، وأنا أشعر بالأسئ والهم، جراء الفوضى والكلام الذى يمس رئيس الجمهورية، مؤكد:"أنا الرئيس المنتخب بانتخابات نزيهة، أشرف عليها رئيس المحكمة الدستورية بنفسه، وأنا أرى أن الشاهد يحاول أن يثبت أن هذه الأوراق هى التى كانت مع رئيس الجمهورية"، فقاطعه القاضى قائلا: "ليس من حقك أن تعقب، أو تنعت الشاهد".

كانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وباقى المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.

print