سمر سلامة
قال النائب عبد الباسط الشرقاوى، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للأحزاب السياسية المصرية للحوار الوطني، يؤصل لمرحلة سياسية جديدة عنوانها «الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية»، مشيرة إلى أن تلك الخطوة الجديدة تضع ثوابت لحوار وطني دائم غايته؛ إعلاء مصلحة الوطن، هدفها الجلوس على مائدة حوار وطني تسع الجميع بين مؤيد ومعارض دون إقصاء أو تمييز.
وأكد النائب عبد الباسط الشرقاوى، في بيان له، أن هذا الحوار له دلالات تنعكس على البناء الديمقراطي الذي تسير الدولة في طريقه حاليا؛ فضلًا عن تفعيل دور الأحزاب السياسية داخل المجتمع؛ بما يستهدف في النهاية توحيد الرؤى والخروج بنتائج تساهم في تقديم حلول للقضايا المختلفة سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
وأوضح النائب البرلماني أن مشاركة كافة القوى السياسية والاجتماعية بالحوار الوطني هو بداية تحقيق الأهداف المرجوة للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأكد عضو مجلس النواب، على ضرورة التنسيق والعمل بين كافة الأطياف للوصول إلى وطن يتسع للجميع، وتوفير فرص حياة أفضل لجميع المواطنين المصريين في ظل الجمهورية الجديدة، وأوضح أن استجابة القوى السياسية الحزبية والشبابية للحوار، هو مؤشر جيد للوصول إلى توافق حول الموضوعات التي تخدم الوطن .
ودعا جميع الأحزاب والقوى السياسية، إلى ضرورة إعلاء المصلحة العليا للبلاد والتنازل عن المصالح الحزبية أو الشخصية، من أجل تحقيق الصالح العام ، ويتم التعاون في سياق مشترك يفرز توصيات ونتائج يكون لها مردود إيجابي على الرؤية المصرية العامة تجاه مختلف القضايا والملفات الشائكة التى تحتاج إلى تضافر الجميع.