انتقد النائب أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، طلب وزارة التموين تحديث البيانات لحاملي بطاقات الدعم.
وقال القناوي، إن هذا الطلب أحدث أزمة وتسبب في زحام وتدافع أمام مكاتب التموين، وأمام شركات الاتصالات لشراء قطاع منهم لخطوط محمول جديدة، لكى يلبوا متطلبات تحديث البيانات.
وأضاف:" هذا الإجراء يسىء للوزارة، حتي وإن قامت بعد ذلك بمد فترة التسجيل وإتاحة التسجيل إلكترونيا، لكنه لا يعكس بأى شكل الجهود الحقيقية المبذولة لتفادى الأزمة العالمية غير المسبوقة، وتوفير السلع الاستراتيجية التي نستورد معظمها. "
وشدد القناوي، علي أن ملف التموين يتعامل مع الطبقات الأكثر احتياجا والأقل تمكينا في المجتمع، إن هذة الفئة تحتاج من (يطبطب) عليها ويشعرها بالاطمئنان وبالاستقرار، لا أن يحدث بلبلة باجراءات كان يمكن تفاديها.
وطالب القناوي، الوزارة باختيار البدائل المناسبة في مثل هذا النوع من القرارات حتى لا نحدث مشكلات بلا داعي.
