كتب أحمد حمادة
قال النائب عبد الباسط الشرقاوي، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، إن الكثير يعلقون آمالهم على قمة المناخ القادمة في مصر، نوفمبر 2022 المقبل، ليس فقط لضخامة التحديات الجسام في مجال قضية التغير المناخي، ولكن لأن مصر ستكون صوت أفريقيا خلال هذه القمة، بحيث تتبنى بحث الآليات والسبل الممكنة لسد الاحتياجات التمويلية اللازمة، لتنفيذ الخطط الدولية الطموحة لمكافحة التغيرات المناخية في ظل الازمات الاقتصادية العنيفة الموجودة اليوم.
وقال الشرقاوي، إن مصر استطاعت أن تضع إطارًا طموحًا للتمويل الأخضر لإصدار سندات وصكوك خضراء، علاوة على تبني مصر للاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، التى تستهدف إرساء دعائم نظام بيئي متكامل ومستدام، يعزز قدرات الدولة على مواجهة مختلف مخاطر قضية التغير المناخي.
وأشار عضو البرلمان، إلى أن مصر خطت خطوات واسعة في مجال الحفاظ على البيئة ومكافحة التغير المناخي، والعمل على تقليل درجة حرارة الأرض، كما أن فوزها بالثقة الأممية والعالمية لتنظيم واستضافة قمة المناخ القادمة، يحسب لمصر وقيادتها السياسية، التي وضعهتا على الريادة الإقليمية.
واختتم نائب البحيرة، بالتأكيد على أن قمة المناخ القادمة، فرصة للعالم لبلورة سياسات وأطر ومحاور فاعلة وجادة للتعامل مع هذه القضية الخطيرة.