كتب ـ هشام عبد الجليل
انطلق منذ قليل المؤتمر الصحفي للحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، بشأن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، وذلك بحضور الدكتور فريد زهران، رئيس الحزب، والدكتورة مها عبد الناصر، نائب رئيس الحزب وعضو مجلس النواب، والنائب إيهاب منصور، عضو مجلس النواب.
ومن المقرر أن يعلن الحزب المصري الديموقراطي عن رؤيته للحوار "السياسي - الاجتماعي" الذي يستهدف الإصلاح السياسي.
ويرى الحزب أن هناك خمسة أمور ينبغي الاتفاق حولها في البداية من أجل تحقيق الإصلاح السياسي المنشود، وهذه الأمور الخمسة هي:
- توفير الأجواء المناسبة
- تحديد الأطراف المشاركة في الحوار
- وضع أجندة الحوار
- تحديد المخرجات المتوقعة من الحوار
- تحديد آليات الحوار
وقال فريد زهران، رئيس الحزب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا إلى حوار سياسي وطني يهدف إلى الإصلاح السياسي ، وأشار في هذا الصدد إلى أن ملف الإصلاح السياسي قد تأخر بسبب انشغال " الدولة المصرية " بملفات أخرى ، اعتبر الرئيس أنها كانت بمثابة أولويات ضرورية أرجأت الاهتمام بملف الإصلاح السياسي.
وتابع:" وقد رحب الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي بهذه الدعوة للحوار حول الإصلاح السياسي ، رغم أنها قد تأخرت كثيرا ؛ لأننا نعتبر أن الإصلاح السياسي وفتح المجال العام كان من شأنه أن يعزز من قدرات وإمكانات الدولة في مواجهة الإرهاب والتطرف ، وهو الأمر الذي اعتبره الرئيس من بين أهم الأولويات التي أجلت الاهتمام بملف الإصلاح السياسي، وجدير بالذكر هنا أن الحزب كان قد تقدم للرأي العام -ولعدة دوائر داخل أجهزة ومؤسسات الدولة بوثيقة تدعو إلى حوار سياسى ، ويقدرها في هذه اللحظة بالذات ؛ حيث يواجه الوطن تحديات كبيرة ومتنوعة تحتاج إلى مشاركة كل أبناء شعبنا ، بكل مكوناته السياسية والاجتماعية في مواجهتها.