كتبت إيمان علي
أكدت الكاتبة الصحفية سكينه فؤاد، أن مواجهة حرب الشائعات ومدى تأثير خطورة الترويج لها بمواقع التواصل الاجتماعى واسعة المدى على الأوطان وتشويه الإنجازات أو تهديد المجتمع واستقرارة، تتطلب مشاركة كل أجهزة صناعة الوعى في التنبيه إلى مخاطرها، واستخدام الأساليب المبتكرة في الرد على تلك المحاولات والتقارب لنفس لغة السوشيال ميديا.
وطالبت " فؤاد"، بضرورة سن قوانين رادعة لسوء استخدام الشبكة العنكبوتية
فالحريات ليس معناها نشر للفوضى والأكاذيب أو التشويه والإساءة، فمن غير المقبول استخدام هذه التقنيات
بما يضر باستقرار وأمن المجتمع، وهو ما يتطلب أيضا تقديم الحقائق كاملة وعدم ترك الفراغات التى تملأها الشائعات مما يقطع ألسنة الكذب، مشيرة إلى أنه لابد من خروج قانون تدفق المعلومات حتى تقدم للجماهير المعلومات الصحيحة الموثقة التي تجعل المواطن يلجأ إلى المصادر الوطنيه، بدلا من البحث عن الشائعات
واعتبرت الكاتبة الصحفية، أن قوى الشر تدرك أن الأطفال والشباب هم العقل الأسهل والأسرع فى التأثير، وهو ما يتطلب التصدى بخطة متكاملة من كافة المؤسسات الدينية والإعلامية والثفافية والشباب والتعليم لصناعة الوعى المصرى، والاستعانة بنماذج حية تسهم في الرغبة للاحتذاء بها.
وطالبت بضرورة أن تسبق خطط الوعى دراسات مجتمعية لخصائص المستهدفين حتى تؤتى بنتائجها، مشددة على ضرورة النظر والتدقيق فى القائمين على العملية التعليمية بالمدارس والجامعات، وخلق أوجه حوار مع الشباب والأطفال بمواد مبتكرة ومستحدثة سواء فنية أو غيرها تكون على قدر مواجهة اللغة والأساليب الآخرى.
وأكدت على ضرورة أن يدرج ضمن مقومات مشروع حياة كريمة التركيز على نشر الوعي وبالأخص القضايا الهامة مثل مواجهة حرب الشائعات وعمالة الأطفال والزيادة السكانية، وأن تسبق خطط الوعى دراسات مجتمعية لخصائص المستهدفين حتى تؤتى بنتائجها، مشددة على ضرورة النظر والتدقيق فى القائمين على العملية التعليمية بالمدارس والجامعات، وخلق أوجه حوار مع الشباب والأطفال بمواد مبتكرة ومستحدثة سواء فنية أو غيرها تكون على قدر مواجهة اللغة والأساليب الآخرى.