أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الدولة المصرية لا تزال تتعرض لموجات من آن لآخر من حرب الشائعات التى تتعرض لها مؤسسات الدولة المصرية لاسيما عبر "السوشيال ميديا"، ومحاولة التشكيك فى الإنجازات التى تشهدها البلاد فى مختلف المجالات أو بث الرعب في النفوس، وهو ما يتطلب تكاتف الجميع بما فيهم المجتمع المدني لمواجهة مخططات تضليل العقول.
ولفت رئيس لجنة حقوق الإنسان، إلى أهمية الإعلام باعتباره أداة ناقلة لصوت الشعوب وأهم أدوات تعزيز الشفافية فى المجتمع، بجانب ما تعمل عليه الدولة من خلال مركز المعلومات بمجلس الوزراء بالرد الفورى على ما يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أن تعميق صناعة نشر الوعي ضرورة في إطار تلك المحاولات الخبيثة التى تتسلل من آن لآخر، وهو ما يتطلب تعزيز الوعي لدى المواطن ليكون لديه قدرة على الاستيعاب والتحليل بشكل ناقد لأى محتوى أو وسيلة يتعامل معها والاعتماد على المصادر الرسمية فى استقصاء المعلومة.
وأوضح "رضوان"، أن مهمة بناء الوعي مسئولية تضامنية وتشاركية تحتاج إلى تضافر جميع الجهود مسارا فكريا مستنيرا يؤسس لشخصية سوية قادرة على مواجهة التحديات وبناء دولة المستقبل، مطالبا بضرورة مراعاة اختلاف مستويات اللغة في خطط صناعة الوعي والتركيز على الفئات المستقطبة بشكل رئيسي من قوى الشر وهم الأطفال والشباب بصفتهم العقل الأسهل والأسرع فى التأثير، وذلك بتبني خطة متكاملة تسهم فى تعزيز الوعي لديهم، وأن تتضمن المخاطبة، ساحات السوشيال ميديا، خاصة أن الكلمة تكون سريعة الانتشار والأثر وهذه الحروب هى الأخطر والتى يمكن وصفها بالحرب الخبيثة والعمل على تزييف الحقائق وتغييرها.