قال النائب أحمد محسن مبارك، عضو مجلس الشيوخ، عن حزب مستقبل وطن، أن «ثورة ٣٠ يونيو» تمت لتبنى وطنًا، وتصحح مسارًا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، ونجحت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ 30 يونيو 2013 حتى الآن، فى تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية، وبناء عاصمة إدارية عالمية جديدة، ومشروعات قومية عملاقة بطول البلاد وعرضها.
وأكد محسن، على تمسكه بالسير على درب قيادة الرئيس بالعمل دائما على تحقيق النمو والرخاء والتقدم لأبناء الوطن، وهنا نائب بني سويف، رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والشرطة المصرية لما بذلوه لحماية الوطن.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو مرحلة فارقة في تاريخ الوطن، فقد كانت مخاضا عسيرا بين عصر وآخر، كتبت النهاية لعصر الإخوان والمتطرفين الذين اختطفوا البلاد لنحو عام كامل.
وأضاف محسن، في بيان له اليوم، بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، أنها فتحت الباب لمستقبل مشرق وواعد فملايين المصريين يرون بأعينهم مشاريع صناعية وزراعية ومدن جديدة، وبنية تحتية هائلة على يد الرئيس السيسي.
وأشار محسن مبارك إلى أن المصريين الذين خرجوا يوم 30 يونيو وهم بعشرات الملايين، لا يزالون يتذكرون الفوضى والاضطرابات الأمنية آنذاك، وانقطاع الكهرباء والخوف من تسيّد الإرهاب والفتنة الطائفية.
وتقدم محسن بالتهنئة للقيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي، بنجاح ثورة 30 يونيو ومرور 9 سنوات على ذكراها الطيبة، فقد كانت يومًا فارقًا في حياة الشعب المصري، الذي خرج بالملايين منتفضا ضد قوى الشر والظلام، هؤلاء الذين اختطفوا الوطن، ليملأ الميادين بصورة حضارية بديعة تؤكد على وسطية مصر وحضارتها.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أن 30 يونيو ستظل واحدة من أعظم الثورات في تاريخ العالم المعاصر، صنعها الشعب المصري من أجل استعادة هويته وإنقاذ البلاد من الفوضى والانهيار.
