كتب محسن البديوي
قال النائب معتز محمد محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو كانت ولا تزال نقطة فاصلة، وعلامة فارقة في التاريخ المصري الحديث بين سنة مظلمة تسيّدها الإرهابيين وجماعة الإخوان، تسلق فيها المتطرفون الحكم وبين عصر بزغ بعدها يقودها الرئيس السيسي نحو الإصلاح والتنمية الشاملة والاقتصاد القوي.
ونوه محمود، في بيان له اليوم، بالتأثيرات الإيجابية الهائلة التي حدثت لمصر بعد نجاح ثورة 30 يونيو وفي مقدمتها استعادة مصر دورها ومكانتها بالإقليم وفي العالم أجمع، نتيجة سياسة حكيمة وقوية اتبعها الرئيس السيسي، وعلاقات متوازنة تقوم على الندية.
وأشار رئيس صناعة البرلمان، إلى أن الفضل في نجاح ثورة 30 يونيو يعود لثلاثة عوامل رئيسية، أولها خروج الملايين بإرادة صلبة لإنقاذ الوطن واستعادة حريته، وقف مشروع الإخوان، ومساندة القوات المسلحة لمطالب الشعب المصري، والوقوف في وجه قوى الشر أنذاك، علاوة على الدم المصري الطاهر الذي دفعه شهداء مصر ليحيا الوطن بعد ذلك في آمان.
واختتم المهندس معتز محمود، بالتأكيد على أن 30 يونيو، ثورة هائلة سجلها التاريخ بحروف من نور وحافظت على مدنية الوطن ووسطيته، وكانت الدافع للآمام ولغد مشرق برؤية وطنية شاملة للتنمية ومشاريع عملاقة تخدم الحاضر والمستقبل.