أكدت النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الحوار في ذاته هو القوام الرئيسي لكيان تنسيقية شباب الاحزاب و السياسيين، فنحن نعرّف أنفسنا بأننا منصة حوارية جامعة لكل الأطياف السياسية، ومع مرور الوقت توسعنا في العضويات لنضم شباب غير سياسي متخصص في مجالات شتى وخلفيات متعدده في العمل العام نقابي او مؤسسات مجتمع مدني، وهو ما يحدث اليوم في الحوار الوطني، قائلة "وعن تجربة مقاربة فأننا نؤمن بأن توسع الحوار ليصبح حوار وطني أفضل من حصره في حوار سياسي لانه سوف يعكس ثراءا للأطروحات تتعلق بمنفعة عدد اكبر من الشرائح والأوساط".
ولفتت "سعيد" إلى أن الأولوية في الحوار الوطني يمكن أن تكون للاجراءات التي تعزز من فرص تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية وتحقيق الأمن الغذائي وتنمية الصادرات، إضافة إلى مواجهه التحديات التي تبتلع أي ارتفاع في مؤشرات النمو وتحول دون انعكاسها على تحسين معيشة المواطن اليومية مثل الزياده السكانية، وهذه الملفات وإن كانت بعيده عن المحور السياسي من حيث الشكل الا إنها من حيث المضمون تحقق مناخ مستقر لأي اصلاح سياسي منشود.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن التنسيقية لديها أجندات ثرية للمحاور الثلاث، خاصة وأننا دائما ما نحيا حالة حوار مستمرة منذ التأسيس والتي أسفرت عن العديد من القضايا في مجالات شتى، تعبر عن مختلف التوجهات.
وكانت قد انطلقت فعاليات أولى جلسات الحوار الوطني"الجلسة الافتتاحية"، الذي كلف به الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتنسيق مع كافة تيارات وفئات المجتمع لإدارة حوار وطني حول أولويات العمل الفترة المقبلة.