كتبت إيمان علي
أكد النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب وعضو لجنة العفو الرئاسي، أن الحوار الوطني فرصة هامة لتنمية الحياة الحزبية بداية من المشاركة، خاصة وأن الدعوة لحوار سياسي واقتصادي واجتماعي يدفع كل الأطراف لإعداد وتدعيم رؤاهم في كافة المجالات وهو ما يحدث حراك داخل الأحزاب.
ولفت إلى أن تدعيم البنية الحزبية عن طريق التعمق في حديث دمج الأحزاب وهو أمر واجب ولم يعد رفاهية، سعيا نحو وجود مؤسسات حزبية وكبيرة تمثل الأطياف السياسية المتعددة فرصة للحديث حول معوقات والتحديات بقانون الأحزاب الحالى والنظر في التعديلات المطلوبة لدعم الحياة الحزبية، ويعطي مزيد من القدرة على الدمج لهذا العدد الكبير من الأحزاب في عدد أقل تكون ركيزة أساسية لدعم البنية السياسية في الدولة المصرية.
وأشار "الخولي"إلى أن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأيضا ما جاء بأولى فعاليات الحوار الوطني بأنه لن يكون موجود في الحوار الوطني من قتل واستباح دماء المصريين، أثلج صدور المصريين وقطع الألسنة حول إمكانية وجود الإخوان بالحوار الوطني من خلال الحديث الذي تداوله بعض الأطراف ودفع الجماعة نفسها من الخارج للتواجد به، كما أنه ينهى صفصفة البعض والتنظير العقيم حول إمكانية مشاركة وحضور الإخوان، قائلا "حديثهم بالخارج عن هذا الأمر تبجح مبالغ فيه ..فمن أحرقوا مصر يسعوا إلى النفاذ للمجتمع المصري بخطاب شيطاني يسعى لإيجاد مساحة له بالداخل المصري في حين أن الشعب لفظهم بالكامل ..وخلاف مع الجماعة على أساس وطن وليس سياسي وهم لا يؤمنوا بهذا المفهوم.. والتى تضع الجماعة فوق الوطن وهم من أراقوا دماء المصريين وفجروا الكنائس وسعوا لضرب الفتنة ..ووجودهم إهانة لكل من ضحى بروحه من أجل مواجهة إجرام هذه الجماعة والحديث عن مشاركتهم غير مقبول".