كتب محسن البديوي
تحدث الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن سير ومجريات الحوار الوطني، موضحا أنّ هناك طريقتين للوصول إلى مخرج محدد في حال وجود قضية محل خلاف؛ الأولى هي التصويت، بمعنى أن يطرح بديلان على التصويت، والبديل الذي يحظى بالتوافق وعدد أكبر من الأصوات يصبح البديل المنتصر، ولكن هذه الطريقة استبعدها مجلس الأمناء، ولكن سيتم اتباع طريقة أخرى وهي طرح البدائل المختلفة، وبالتالي فلا رأي واحد في الحوار الوطني.
وقال في تصريحات تلفزيونية، إنه منذ أن دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الحوار الوطني، فإنه أطلق مبادرة مهمة تُركت للقوى السياسية، وكان هناك فترة من النقاش على منصات مختلفة في الإعلام والصحافة، وكان هناك تفاعل مع الفكرة بالإضافة إلى تفاعل مع المواطنين والقوى السياسية والأحزاب والشخصيات العامة مع الفكرة والأكيديمة الوطنية للتدريب.
وأضاف :"كان هناك وسائل تواصل واضحة ومحددة ومعلنة وبالتالي كان هناك زخم وتفاعل كبير مع الفكرة سواء من جانب الأفراد والهيئات والأحزاب والقوى السياسية، ولكن بعد كل هذا التفاعل، كان لا بد من وضع هيكلة أو إطار محدد لإدارة الحوار، حتى يتحول إلى حوار منهجي موضوعي يتعامل مع قضايا محددة وواضحة".