اعتبر النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب، أن الاهتمام الإعلامى العربى والأوروبي والدولى بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى ألمانيا يؤكد الأهمية الكبيرة لهذه الزيارة والنجاحات والمكاسب الكبيرة والمتعددة التى حققتها لمصر وأفريقيا والمجتمع الدولى، مؤكدا أن الرئيس السيسى عبر بكل الصدق والأمانة عن مشكلات وهموم القارة الأفريقية فى مثل هذه التجمعات الدولية رفيعة المستوى، وطرح رؤية مصر لقضايا تغير المناخ وطرح الشواغل والهموم الأفريقية في هذا المحفل الدولي واحتياجات القارة الأفريقية من التمويل والتكنولوجيا وكافة المتطلبات اللازمة للوصول إلى تحقيق أهداف اتفاقية باريس لتغير المناخ لمواجهة التداعيات السلبية والخطيرة لظاهرة تغير المناخ داخل دول القارة السمراء، وهو ما سيكون بمثابة تحقيق مكاسب دولية كبيرة للقارة السمراء.
وقال شمس الدين، إن الرئيس السيسى وضع العالم كله أمام مسؤولياته التاريخية لمواجهة جميع التداعيات السلبية والخطيرة لظاهرة تغير المناخ على كل ما يتعلق بملف متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكل شعوب العالم بصفة عامة والشعوب الأفريقية بصفة خاصة، معرباً عن ثقته التامة فى أن هذه الزيارة التاريخية والناجحة ستكون لها آثارها الإيجابية على تحقيق المزيد من التعاون بين القاهرة وبرلين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والصناعية والزراعية والسياحية وغيرها، خاصة أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وألمانيا متفردة ومتميزة بأنها علاقات شراكة عميقة تتوافق وتتطابق مع رؤية مصر وفلسفتها الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمفهومها الشامل.
ووجه النائب السيد شمس الدين التحية والتقدير للرئيس السيسى على اهتمامه الكبير بملفات التعاون الاقتصادى والاستثمارى والتجارى بين مصر المانيا، مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك المشاورات المهمة للرئيس السيسى مع الجانب الألماني للاستفادة من المنطقة الاقتصادية حول قناة السويس نظرا لقربها من أوروبا وأفريقيا بصفة عامة وألمانيا بصفة خاصة، لكي تصبح هذه المنطقة هي البديل الحقيقي لتصنيع مستلزمات الإنتاج سواء لألمانيا أو غيرها في تلك المنطقة بحيث يتم نقل المصانع الألمانية من شرق آسيا والمناطق البعيدة إليها لتكون أكثر قربا لألمانيا عبر قناة السويس.