أكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أن الرؤية التى قدمها الحزب الى الحوار الوطنى، تليق بعراقة حزب الوفد، وتاريخه النضالى الكبير، ورؤيته الموضوعية لمستقبل مصر وحاضرها.
وقال يمامة: "كل الوفديين شاركوا فى وضع هذه الرؤية المتكاملة لمستقبل مصر، والتى نتمنى أن تكون محوراً لصياغة مشروع وطنى تشارك فيه كل القوى السياسية والمجتمعية والمعارضة المصرية الشريفة، التى تعمل من أجل الوطن ومن على أرض مصر، وأن يكون العمل جماعى متفقاً مع تطلعات الشعب المصرى إلى غد أفضل".
وأضاف، أن هدفنا منذ البداية بتشكيل لجنة الحوار داخل الحزب، هو إحداث حالة من الحراك السياسى الداخلى، وأن يكون هذا الحوار مشروع مجتمعى للنقاش المثمر البناء، الذى يعزز قيمة الحوار ويؤكد على أن الشعب المصرى، قادر على أن يقدم كل جديد وأن لغة الحوار، هى التى يجب أن تتغلب فى النهاية على أى شيء أخر.
وأوضح يمامة، أن ترشيحه للدكتور هانى سرى الدين نائب رئيس الحزب، لعضوية مجلس الأمناء بالحوار الوطنى، جاء تقديراً لرؤيته كسياسى ورجل قانون واقتصاد، ورئيساً للجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ. كما أنه أحد المشاركين فى صياغة الرؤية.
وأكد رئيس الوفد، على أن اللجنة التى ترأسها، تلقت مئات المقترحات من مختلف مؤسسات الحزب بالمحافظات واللجان النوعية المتخصصة. كما عقدت لقاءات موسعة مع الهيئتين البرلمانيتين لأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، للاستماع الى رؤيتهم فى قضايا المجتمع، وكذلك أعضاء لجان الشباب والمرأة، إضافة إلى تخصيص رقم لاستقبال كل المقترحات التى تقدم بها أعضاء الحزب من جميع المحافظات.
وأشاد رئيس حزب الوفد، بجميع المقترحات التى تقدم بها الأعضاء، والتى اعتبرها دليل حيوية على قوة الوفد وتعبيره عن الشارع المصرى وقضاياه.
وقال: "إنه لا إقصاء لأى فكر أو أى رؤية جدية تسعى لمصلحة الوطن، وأن ورقة العمل التى قدمها الحزب إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب، ستنشر فى التوقيت المناسب حرصاً، على سير أعمال جلسات الحوار، ووفقاً لما تقتضيه مصلحة الحزب فى تعامله مع القضايا الوطنية".