قال المهندس حازم الجندى، عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أن إنشاء أكبر مصنع لصناعة الغزل والنسيج فى العالم بمدينة المحلة، خطوة هامة، لانطلاقة غير مسبوقة نحو استعادة القطن المصرى لأمجاده، واستكمال خطط الدولة المصرية نحو التوجه التنموى الشامل مستفيدة فى ذلك بكافة الامكانات الكامنة لديها بما يسهم فى تعظيم فرص تواجد المنتج المصرى من جديد فى الأسواق وأن يكون مطابقا للمواصفات والمعايير العالمية فى الجودة والكفاءة والخامات المتميزة.
وأكد المهندس حازم الجندى، فى بيان له، أن صناعة الغزل والنسيج فى مصر من الصناعات ذات العمالة الكثيفة، ومن ثم لها انعكاسات كبرى فى دعم الاقتصاد الوطنى، فضلا عن أن هذا المشروع سيعود بالنفع على مئات بل الآلاف من الشباب نظرة لأنه سيوفر فرص عمل لهم وبالتالى سيساهم فى تقليل معدلات البطالة، وتحتاجه محافظة الغربية بشدة فى ظل ظروف نقص الفرص المتاحة بالمحافظة.
وثمن عضو مجلس الشيوخ، آليات تطوير النظام المميكن لتنفيذ المزايدات على الأقطان المصرية، مشيرا إلى هذا سيساهم فى تحسين الآداء وجودة كافة العمليات التصنيعية، مما سيجعل للمنتج المصرى سحره الخاص، ويزيد من نقاط تميزه عالميا.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن هذا المصنع الأكبر عالميًا، لإنشائه بطريقة تكاملية على مساحة 62.5 ألف متر، ليضم أحدث تكنولوجيات تصنيع الغزل والنسيج وخبرات أكبر الشركات العالمية فى مجال صناعة القطن والملابس الجاهزة، مما سيساهم فى تطوير وتحسين العملية التصنيعية وابتكار أساليب إدارية وصناعية جديدة، مما سيساهم فى عودة ريادة القطن المصرى، وزيادة فرص تواجده ضمن فئة المنتجات عالية الجودة والكفاءة.
ولفت الجندى، الى أن صناعة الغزل والنسيج تستحوذ على 3% من الناتج المحلى، ويبلغ نشاط الغزل والنسيج 27% من الناتج الصناعى، وفيما يتعلق بالعمالة فإن صناعة الغزل والنسيج تستحوذ على 27% من إجمالى العمالة فى القطاع الصناعى، وقيمة 10% من صادرات المنسوجات والملابس من إجمالى الصادرات المصرية، هذا الأمر يجعل لهذا المشروع أهمية خاصة وسيعود بمردود إيجابى على الصناعة ذاتها وعلى الاقتصاد المصرى بشكل عام.