كتبت هند عادل
وجه الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب، التحية والتقدير لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على رده الواضح والقوى على الشائعات والسموم والأكاذيب التى روجها البعض حول حادث كنيسة "أبو سيفين"، معرباً عن ثقته التامة فى أن هذا الرد من البابا تواضروس الثانى هو الذى يتوقعه كل النسيج الواحد من المصريين.
ووجه "سليم" فى بيان له أصدره اليوم حديثه لقداسة البابا تواضروس الثانى، قائلاً: لقداستكم مكانة كبيرة ومرموقة فى قلوب وعقول الـ100 مليون مصرى.. مواقفكم التاريخية تجاه مصر وقائدها وشعبها سجل التاريخ بحروف من نور.. لقد كنت ولا تزال وستظل قداستكم فى مقدمة من يحافظون على النسيج الوطنى لكل المصريين ولن تستطيع قوى الشر والظلام والإرهاب ومن يلعبون على أوتار الوحدة الوطنية شق النسيج الوطنى"، مؤكداً أن جميع أحلام الكارهين لمصر وشعبها لإثارة الفتن وبث السموم والشائعات والأكاذيب لشق وحدة المصريين كان مصيرها الفشل وأصبح جميع المصريين يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تواجه مصر بفضل حكمة الرجال المخلصين والمحبين لمصر، وفى مقدمتهم قداسة البابا تواضروس الثانى، الذى لا يتردد لحظة فى الدفاع عن مصر وقائدها وشعبها داخلياً وخارجياً.
وكان قداسة البابا تواضروس الثانى قد قال فى حديثه لبرنامج «مساء دي إم سي»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي القاضي، ويعرض على شاشة «دي إم سي»: "الأكاذيب التى تطرح على صفحات السوشيال ميديا وبعض الصفحات الأخرى، أمور لا تليق بحرمة الموت والحادث والألم الموجود بالقلوب، والمفروض إحنا بشر نضمد الجراح بالأفعال الطيبة فى مثل هذه المواقف، لكن فيه ناس أثارت الشر وتتحدث عن أكاذيب وإشاعات وكلها غير حقيقية، وفيها شكل من أشكال توجيه التقصير والاتهام للناس، ونحن لا نقبل هذه الأمور فى الكنيسة على الإطلاق".
وأردف: "بعد ساعات قليلة من الحادث اتصل بي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتوجيه من الرئيس السيسى، بشأن إعادة ترميم الكنيسة، ونحن نشكر الرئيس، والهيئة الهندسية، ولكن أنا طلبت منهم الانتظار قليلا حتى نهاية الجنازات حتى تكون الأمور سهلة، وبعد ساعات فعلا بدأت الأعمال وربنا يكمل عملهم".