سمر سلامة
أكد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة بمجلس النواب، أن وزارة الأوقاف فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ولأول مرة فى تاريخ مصر تتعدد أدوراها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، مشيراً إلى أن وزارة الأوقاف حققت نجاحات كبيرة ومبهرة فى ملف قطاع الإسكان من خلال ما حققته هيئة الأوقاف المصرية من طفرات كبيرة ليس فى المساهمة فى توفير وحدات الإسكان ولكن فى مضاعفة أرباحها وإيراداتها المالية.
وقال "المير"، إن تعدد أدوار وزارة الأوقاف فى خدمة المجتمع لم يأت من فراغ وإنما جاء من خلال الفكر المستنير لوزير الأوقاف الذى نجح بكل كفاءة واقتدار فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كل ما يتعلق من ملفات وقضايا تتعلق بالمهام الموكلة لوزارة الأوقاف، موجهاً التحية والتقدير إلى وزير الأوقاف لحرصه المستمر على عقد لقاءات مستمرة مع جميع قيادات الوزارة ومديرى المديريات على مستوى الجمهورية لمتابعة ملفات الدعوة والمساجد في المرحلة الراهنة.
وأعلن " المير"، دعمه التام والمطلق لسياسات الدكتور محمد مختار جمعة فى مواجهة أي فكر متشدد أو متطرف والعمل على استئصاله وتأكيده لجميع المسئولين بوزارة الأوقاف بأن ذلك الأمر خط ثابت للدولة لن نحيد عنه ولن نسمح لأصحاب هذا الفكر بإعادة إنتاج أنفسهم وسنضرب بيد من حديد على يد أي مسئول بالأوقاف على أي مستوى يقصر في الحفاظ على نقاء المساجد من التطرف والتشدد، ومع ثقتنا في قيادات الأوقاف فإننا نكثف المتابعة، مثمناً تأكيد وزير الأوقاف على ضرورة استمرار إحكام السيطرة على المساجد باتخاذ الإجراءات الحاسمة تجاه أي تقصير، ومراجعة جميع المساجد من الناحية الهندسية وعمل ما يلزم تجاهها، مؤكدًا أن من يقصر في واجبه الوظيفي تجاه المساجد إنسان غير وطني، وأننا لن نتسامح في أي خطأ أو تقصير يتعلق بالمساجد.
كما أشاد بتأكيد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على ضرورة الاهتمام بالأنشطة وتكثيفها وتكثيف المتابعة المستمرة عليها سواء موضوع الأنشطة الدينية أو موضوع صكوك الإطعام وتوزيع اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية بالتعاون والتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي والمحافظين وأن الهدف من المشروع أن نصل إلى الأكثر استحقاقًا من الأسر الأولى بالرعاية بكل عزة وكرامة، مؤكداً أن وزارة الأوقاف حققت نجاحات غير مسبوقة فى ملفى صكوك الأضاحى والإطعام الذى أصبح مصدر فخر وسعادة لا توصف من جميع المستفيدين منه من أهالينا البسطاء والفقراء.