قال النائب أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن أول قمة يابانية أطلق عليها قمة "تيكاد"، قد عقدت في مطلع التسعينات وتحديدا في عام 1993 ، لتعكس الاهتمام الياباني بالقارة الإفريقية، بهدف تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية مع دول القارة السمراء، حتى جنى الطرفان مكاسب عديدة على المستوى الدولي "اقتصاديا واستراتيجيا ودبلوماسيا"، وفُتحت أبواب الاستثمار بين الطرفين.
وأوضح "صبور"، خلال تصريحات صحفية، أن استمرار هذه القمة والحرص الشديد على توطيد تلك العلاقات في المنطقة ينمي بشكل أساسي المصالح اليابانية الإفريقية المشتركة، خاصة في المناحي الاقتصادية والتنموية والسعي نحو تأمين الموارد الطبيعية والثروات الإفريقية ،وتعزيز مشروعات البنية التحتية ومجال التكنولوجيا التي تحتاجها دول القارة السمراء، من أجل اقتصاد آسيوي إفريقي قوي يضمن السلام والاستقرار والأمن الغذائي والرعاية الصحية وإدارة جيدة للكوارث الطبيعية وتعظيم المصالح الاستراتيجية ودعم التنمية على كافة الأصعدة المختلفة.