أشاد النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب، بتصريحات المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، التى أكد فيها حرص الوزارة على تنمية وتطوير كافة التجمعات الصناعية بما يسهم فى زيادة القيمة المضافة للصناعة الوطنية وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية بالسوقين المحلى والعالمي، وأن المرحلة الحالية ستشهد العديد من الزيارات الميدانية المكثفة لمسئولى الوزارة لكافة المناطق والتجمعات الصناعية للوقوف على أرض الواقع على التحديات والعمل على إيجاد حلول جذرية لها بالتنسيق والتعاون مع كافة اجهزة الدولة.
كما أشاد " أمين"، فى بيان له، بالجولة التفقدية التى قام بها الوزير لمدينة الجلود بالروبيكى والتى تضمنت زيارة عدد من المدابغ بالمدينة إلى جانب المركز التكنولوجى ومصانع الغراء، بالإضافة إلى منطقة الـ100 مصنع الخاصة بالمنتجات تامة الصنع، مؤكداً أهمية تأكيد المهندس أحمد سمير على أن الوزارة تولى صناعة الجلود اهتماماً كبيراً بهدف جعل مصر مركزاً استراتيجياً لصناعة الجلود ليس على المستوى المحلى أو الإقليمى فقط وإنما على المستوى الدولي، وذلك من خلال تحقيق التكامل بين سلاسل القيمة فى صناعة الجلود المصرية للوصول إلى منتج عالى الجودة قادر على المنافسة فى السوقين المحلى والخارجى، مؤكداً أن المدينة تعد إحدى أهم المدن الصناعية المتخصصة المصممة وفق أحدث المعايير العالمية، حيث يصل إجمالى الاستثمارات التى تم ضخها بالمدينة حتى الآن حوالى 7.2 مليار جنيه.
وأشاد أيضا بتأكيد المهندس أحمد سمير على أن الوزارة تستهدف زيادة القيمة المضافة للمنتجات المصنعة بمدينة الروبيكى وتكامل سلاسل القيمة بها، حيث تم إنشاء 100 مصنع بالمدينة وفقاً للتوجيهات الرئاسية لإتاحة بيئة مواتية لصناعة المنتجات تامة الصنع من أحذية وشنط وملابس جلدية لتلبية احتياجات السوق المحلى وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وأن هذه المصانع تتراوح مساحاتها بين 1000 إلى 4000 متر مربع إلى جانب وجود وحدات إنتاجية صغيرة على مساحة 120 مترا مربعا، و68 مترا مربعا، بالإضافة إلى مركز تكنولوجى ومركز تدريب ومناطق تجارية ومخازن لوجيستية، وذلك باستثمارات تخطت 2.9 مليار جنيه، وسيتم خلال المرحلة القريبة المقبلة طرحها أمام المستثمرين.
وكان وزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير، قد استمع إلى عرضٍ قدمه المهندس محمود محرز رئيس شركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمرانى والصناعى، تناول الموقف الحالى للمدينة، والتى تبلغ مساحتها 506 أفدنة، بالإضافة إلى مساحة 282 فدانا لمحطات الصرف والمياه التى تخدم المدينة، ومساحة 800 فدان غابة شجرية لاستيعاب مياه الصرف الصناعي، والانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع بإجمالى 213 وحدة إنتاجية لنحو 195 مستثمرا على مساحة 176 فدانا، تم نقلهم من منطقة مجرى العيون بتكلفة قدرها 2,2 مليارجنيه، وإنشاء كافة مصانع الغراء للمنتقلين من مجرى العيون والتخصيص لعدد 40 مصنعا بتكلفة 180 مليون جنيه على مساحة 18 فدانا، فضلاً عن الإنشاءات الجارى الانتهاء منها لاستكمال مدابغ المرحلة المكملة لعدد 101 صانع بمسطحات 22 فدانا بإجمالى تكلفة 300 مليون جنيه.